بعد مرور 79 عاما على قصف هيروشيما.. روسيا تكشف وثائق سرية حول القنبلة الذرية
وكالات- الموقف الليبي
في ذكرى مرور 79 عاما على القصف الذري الأمريكي لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.. رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن وثائق حول القنبلة الذرية في ألمانيا النازية.
وكشف جهاز الأمن الفيدرالي نسخا من الوثائق المتعلقة بقضية المسؤول النازي الكبير الذي كان يحمل رتبة قيادية في الحزب النازي “غروبنفهر”، فيرنر فيختر، حيث أرسل اللواء أليكسي سيدنيف، رئيس القطاع التنفيذي للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية للاتحاد السوفيتي بمدينة برلين، رسالة خاصة إلى نائبه العميد إيفان سيروف حول سير التحقيقات في قضية فيختر.
شهادة فيختر حول القنبلة الذرية
واتضح أثناء الاستجوابات، أن فيختر كان يشغل إلى جانب منصب رئيس أركان المديرية الرئيسية للدعاية لحزب هتلر النازي، منصب القائد العام للأسلحة وبناء القنبلة الذرية في نفس الإدارة.
وأدلى فيختر بشهادته حول تطوير ألمانيا النازية لأنواع جديدة من الأسلحة، وعلى وجه الخصوص، حول القنبلة الذرية الألمانية.
وأفاد سيدنيف، وفقا للوثائق المنشورة حديثا، بأن فيختر علم في عام 1943، خلال محادثة مع كبير المهندسين بوزارة الدعاية دومينيك أنه “تم إنجاز عمل عظيم بشأن اختراع القنبلة الذرية”. ومن خلال المحادثات مع البروفيسور الدكتور إريك شومان والبروفيسور مينتسل، علم فيختر أن العمل على القنبلة الذرية “تم تنفيذه في معهد القيصر فيلهلم ببرلين”. وأشار سيدنيف إلى أن “رئيس قسم الإنتاج بوزارة التسليح سوير، ونائبه فيلدمان، كانا مسؤولين شخصيا عن إنتاج القنابل الذرية”.
وأضاف اللواء السوفيتي: “يجب أن يكون الأكثر دراية بهذا الصدد هو الجنرال دورنبيرغر والدكتور إريك شومان، اللذين عملا بشكل خاص في القضايا البحثية المتعلقة بإنتاج القنبلة الذرية”.
خطة نازية لقصف روسيا
واستنادا لهذه الوثائق الأرشيفية، كشف جهاز الأمن الفيدرالي عن خطط هتلر لاستخدام هذه القنبلة ضد الاتحاد السوفيتي في يونيو 1945، حيث أراد النازيون استخدام الصواريخ الباليستية طويلة المدى “فاو-2” V-2 لشن هجمات نووية على المراكز الصناعية للاتحاد السوفيتي بجبال الأورال وآسيا الوسطى.