الأخبار العالمية

النضال الشعبي تحيي ذكرى رحيل أمينها العام المؤسس الدكتور صبحي غوشة بزيارة وفاء إلى ضريحه بالبيرة

متابعات- الموقف الليبي

أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، اليوم، الذكرى السنوية  الـ15 لرحيل قائدها المؤسس الدكتور سمير غوشة، بزيارة ضريح الراحل الكبير في مقبرة البيرة ،وعاهدت على استمرار النضال على نهجه.


ووضع وفد قيادي من الجبهة برئاسة الأمين العام د. أحمد مجدلاني وبحضور أعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية وسكرتيري الفروع، وعدد من كوادر الجبهة، إكيلا من الزهور على الضريح.


وخاطب الأمين العام روح الراحل باني ومؤسس ومطلق جبهة النضال الشعبي، بعبارات تؤكد على دوره البارز على صعيد الجبهة والحركة الوطنية ومنظمة التحرير والنضال الوطني برمته .

في هذا السياق نعى الأمين العام الكادكتور أحمد مجدلاني، الراحل قائلًا ” هذه المناسبة حيث الذكرى 15 لرحيل د.غوشة، وهو رحيل مبكر قياسا بعمر الانسان وهو رحيل مفجع وغير متوقع.

واردف: رحل الامين العام وهو في قمة العطاء والنضج الفكري والسياسي والتنظيمي ، كما ورحل في ظروف استثنائية وصعبة تمر بها القضية الفلسطينية.


واستدرك لكن هذا الرحيل لم يترك فراغا رغم أن مكانه ومكانته لا يمكن ملئوها لأنه خلف ورائه مؤسسة ديمقراطية قابلة للديمومة والاستمرار، ترسخت فيها قيم وتقاليد العمل التنظيمي والنضالي والديمقراطي لمواصلة الجبهة عملها والبناء على المرتكزات التي بنيت في عهده، مؤكداً أن التطور والانجازات التي تشهدها اليوم هي نتيجة للبنيان الصحيح وهذا الجهد الطويل الذي أسسه وقام به الراحل.


وشدد د.مجدلاني مخاطباً الشعب الفلسطيني على أننا هنا اليوم في هذه الذكرى لنؤكد رفيقات ورفاق جميعا الوفاء المبني والمنطلق من المبادئ والمثل والقيم التي زرعها فينا، وعلى التقاليد الوطنية والديمقراطية التي أسسها داخل الجبهة ، وكانت نبراساً لمسار تطورها الفكري والسياسي والتنظيمي.
واردف وعلينا ايضاً تطوير منهجنا وافكارنا دائماً ووضعها امام النقد والمراجعة النقدية الحازمة والدقيقة لاستخلاص الدروس والعبر لبناء تجربتنا نحو المستقبل.


وأضاف د. مجدلاني: إننا نستذكر الراحل الكبير بكل المحطات التي مر بها ودوره القومي والوطني الكبير كأحد رموز الحركة الوطنية الذي تمسك بالثوابت وبالقرار الوطني المستقل وظل على الدوام متمسكاً بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا.
 
 وتابع: عندما كانت تشتد الصعاب والهجمة على الوطنية الفلسطينية من قبل هذا النظام أو ذاك وبفعل الجغرافيا السياسية، لم يرضخ الراحل ولم يقبل التبعية ولا الوصاية، وتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية بالحفاظ على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.


واكد د.مجدلاني تمسك الجبهة بكافة هيئاتها ومؤسساتها التنظيمية وفي مختلف ساحات العمل لتراث ومنهجية عمل وطريق نضال القائد المؤسس الخالد فينا الدكتور سمير غوشة، وأن الجبهة ستبقى وفية لهذه المدرسة النضالية الكبيرة التي أسهمت ببناء أجيال وأجيال من المناضلات والمناضلين.


واستشهد الدكتور مجدلاني بمسيرة نضال القائد الراحل الذي تدرج في مهمات النضال منذ التحاقه بالحركة الوطنية منذ نعومة أظفاره قيادياً في حركة القومين العرب، ومن ثم اسهامه مع مجموعة من القادة في تأسيس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مدينة القدس مع القادة والشهداء د. صبحي غوشة وإبراهيم الفتياني ومصطفى وزوز وخليل سفيان ونبيل قبلاني وغيرهم من المناضلين الأوائل، مؤكداً أن هذه التجربة العظيمة ألهمت الكثير من المناضلين والرفاق الذين يواصلون مسيرتهم الوطنية والنضالية ويسهمون في رفعة وتطور وازدهار مكانة الجبهة ودورها الطليعي في الحركة الوطنية الفلسطينية.


وختم الدكتور مجدلاني بالقول: “اننا ماضون بذات النهج الذي كرسه الراحل الكبير، نهجاً تنظيمياً ديمقراطياً .


زر الذهاب إلى الأعلى