حركة الشعب تدين اغتيال القائد إسماعيل هنية في طهران وتؤكد: الكيان الصهيوني يبرهن على عجزه
متابعات- الموقف الليبي
آدان المكتب السياسي لحركة الشعب، ما قام به النظام الصهيوني بيوم 31 يوليو 2024، باغتيال القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركه حماس داخل مسكنه بطهران.
وجاء ذلك بعد اغتيال فؤاد شكر أحد أبرز القيادات للمقاومة اللبنانية بحزب الله، بجريمة مماثلة أقدم عليها العدوان.
وُيشار إلى أن تلك الجريمة، بحسب بيان حركة الشعب، تدل على عجز أركان الكيان الصهيوني على مواجهة المقاومة داخل غزة ولجوئه لمثل تلك الجريمة النكراء باستهداف قادة المقاومة التي تمثل امتدادا لسلسلة طويلة من الجرائم السابقة استهدف فيها هذا الكيان المجرم قادة الصف الأول في حركة المقاومة،.
وكشف البيان، ان تلك الجريمة لن تكون كافية، شأنها شأن الجرائم السابقة، لإنهاء الحالة الثورية الجبارة التي أنتجها طوفان الأقصى. وهي لن تزيد الشعب الفلسطيني وفي مقدمته فصائل المقاومة الباسلة سوى مزيد من الاصرار على المضي على درب المواجهة المصيرية مع العدو المجرم حتى تحقيق النصر. لكنها ستشكل لحظة فارقة.
وناشد البيان، كل فصائل المقاومة على مستوى الاقليم مسؤولية التمسك بخيار المواجهة مع عدو لا يفهم سوى لغة القوة. الله القائد الشهيد اسماعيل هنية وثبت أقدام اخوته المقاومين حتى تحقيق النصر .