الحركة الوطنية الليبية تدين اغتيال “إسماعيل هنية”: جريمة تعكس عجز وخسران الكيان الصهيوني
متابعات – الموقف الليبي
تدين الحركة الوطنية الشعبية الليبية استهداف العدو الصهيوني للقيادات والشخصيات الوطنية الفلسطينية والعربية، وإذ تذكّر بأن ذلك يأتي ضمن سياسات واستراتيجيات العدو والدول الغربية الداعمة له على مرّ التاريخ المعاصر، بالمخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بالحروب، تؤكد بأن جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأنها فقط تعكس حالة العجز والخسران التي يعيشها الكيان الصهيوني طيلة عشرة أشهر من عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وإذ تذكّر الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمسلسل الاغتيالات الذي بدأ باغتيال الشهيد عزالدين القســــــــــام في ثلاثينيات القرن الماضي، مرورا باغتيال القادة الشهداء: كمــــــــــال عدوان، كمــال ناصر، أبو يـوســـف النجـار، واغتيال أبو جهــــاد في تونس وفتحي الشقـــاقي في مالـطـــــــــــــــا ومحمود المبحوح في دبــــــــي وقـــــــــادة حماس في غــــــــــــــــزة: الشيــــخ أحمد ياسيـــــــــن ويحيى عيــــــــــــــــاش وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم، واغتيال قــــــــــــــــــادة الجبهــــــــــــة الشعبيــــــة وفي مقـــــــــــدمتهم الشهيــــــــــــد أبو علي مصطفى مرورا باغتيال الشخصيات الداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني من مختلف دول العالم.
وقال ناصر سعيد المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إن نتائج تلك الجرائم تأتي معاكسة لأوهام العدو الصهيوني، فهي لن تزيد المقاومة إلا صمودا وصلابة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، فالشعب الذي أنجب كل هؤلاء الشهداء الأبطال، سيخرج منه قادة يستمرون في الكفاح، ولعلّ ما تقوم به كتائب عزالدين القسام في غزة وكل عموم فلسطــين إلا دليل على أن القسام لم يمت، بل حيّ يصنع المقاومة، وهكذا سيكون الشهيد إسماعيل هنية نبراسا للمقاومة.