رئيس الحكومة السابق: إحاطة ستيفاني خوري الأولى مخجلة ولا تلامس جذور الأزمة
متابعات- الموقف الليبي
علق فتحي باشاغا، رئيس الحكومة السابق، على إحاطة السيدة “ستيفاني خوري” الأولى أمام مجلس الأمن، تكلمت كثيرا ولم تقل شيء، مشيرًا إلى أنها عجزت عن توصيف الأزمة الليبية بشكل دقيق وواضح رغم اللقاءات والاجتماعات والجولات شرق البلاد وغربها والتي لم تترك فيها حجراً ولا شجراً إلا والتقت به واسمعته وسمعت منه.
ودعا باشاغا “خوري” إلى التوقف عن الكلام الفضفاض، والتحرك نحو مكامن المشكلة وجذورها، فليس هناك الكثير من الوقت أمام ديناميكيات الصراع المتغيرة في المنطقة التي لن تمنحها المزيد من ترف اللقاءات والزيارات والخطابات الفضفاضة الخاوية، مطالبًا كافة الساسة الذين يملكون قرارهم إلى استشعار الخطر الداهم للبلاد والتسامي عن كل الخلافات والعمل سويا لأجل إنقاذ ليبيا.
وأضاف “لا اطالب “خوري” بحل خارق وأدرك بأنها لا تملك عصى سحرية لحل مشكلة مستعصية منذ سنوات، إلا أن إحاطتها الأولى مخجلة لا تلامس جذور الأزمة ولا تشير إلى وجود حلولٍ حقيقة لإنقاذ البلاد من العبث المحلي والدولي”.