جهود دولية مكثفة لإعادة فتح معبر رفح وتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة
وكالات – الموقف الليبي
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، عن محادثات مكثفة بشأن معبر رفح الحدودي، الذي أغلق منذ 40 يوماً نتيجة سيطرة القوات الصهيونية عليه من الجانب الفلسطيني.
وأكد وربيرغ خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط مع مصر والاحتلال، بغرض تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أنه يجب أن تنسحب القوات الصهيونية من المعبر قبل نقل إدارته إلى الجانب الفلسطيني، في خطوة تهدف إلى تيسير دخول المساعدات.
وفي سياق متصل، أشار وربيرغ إلى الجهود المستمرة لضمان إدارة المعبر بطريقة تمنع استخدامه من قِبل حركة حماس أو أي جهات غير معنية بالمساعدات الإنسانية، مع التأكيد على توفير الأمن الملائم لتشغيل المعبر بأمان.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بعد إغلاق المعبر، مما يؤثر سلبًا على سكان المنطقة ويزيد الضغط عليهم في ظل التصعيد العسكري الحالي.
وفي وقت متزامن، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر أمنية توقعاتها بانتهاء العمليات العسكرية في المنطقة خلال أسبوعين، مع الإبقاء على السيطرة الصهيونية على المحاور الحدودية.
ورفعت في 7 مايو القوات الصهيونية علم الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد أن اقتحمت الدبابات الصهيونية مرافق المعبر الواقع جنوبي غزة.
ورفضت السلطات المصرية إعادة فتح حدودها مع غزة بعد أن سيطرت القوات الصهيونية على الجانب الفلسطيني منه، إذ قال مسؤول مصري: “طالما بقيت القوات الصهيونية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح”.