على خطى سابقيها…”خوري” تبدأ مهامها بلقاءات روتينية محصلتها لاشئ !!
تقرير – الموقف الليبي
تسير نائبة الشؤون السياسية لرئيس البعثة في ليبيا ستيفانى خورى، على نفس خطى المبعوثين السابقين، حيث بدأت مهام عملها بمجموعة من اللقاءات الروتينية، التي لا جدوى منها ولا أهمية لها عند الليبيين، الأمر الذي طرح تساؤلا هاما حول الهدف من تلك اللقاءات ونتائجها على الشأن الليبي.
وتستعد المبعوثة الأممية ستيفانى خورى، لتقديم إحاطتها الأولى لمجلس الأمن الدولي خلال شهر يونيو الجاري، والتي ستتناول فيها التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، كما سيعرض رئيس لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، السفير يامازاكي كازويوكي إيجازا حول أنشطة اللجنة.
ومن أبرز اللقاءات التى قامت بها ستيفاني خورى، مؤخراً اجتماعها مع القائد العام المشير خليفة حفتر، في إطار تناول الخطوط العريضة حول آخر التطورات السياسية للأزمة الليبية، والدفع بالعملية السياسية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة.كما التقت “خوري” رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، لمناقشة الإجراءات المتعلقة بالتحضير لانتخابات المجالس البلدية التي سيُعلن عن انطلاقها مطلع الشهر القادم.
وبحثت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، سبل الدفع بالعملية السياسية، مع قادة ومنسقي عدد من الأحزاب والكتل السياسية الليبية، مع التأكيد على العمل لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للشعب الليبي، والحفاظ على وحدة ليبيا واحترام سيادتها.
وفى لقاءات مسبقة مع رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة ووزير الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، أعلنت “ستيفاني خوري” أنها بحثت مع التحديات الراهنة التي تواجه البلاد والشعب الليبي، وكذلك الوضع الاقتصادي والأمني والحاجة إلى الدفع قدما بعملية سياسية شاملة بدعم من الأمم المتحدة تمهيدا لإجراء الانتخابات.
كما التقت المسؤولة الأممية رئيس مجلس الدولة محمد تكالة ونائبيه مسعود عبيد وعمر العبيدي وبحثا أهمية إرساء أسس متينة لعملية سياسية شاملة وإجراء الانتخابات والمصالحة الوطنية.
أشارت خوري إلى أنها وتكالة أكدا على الحاجة إلى مؤسسات دولة موحدة وتقاسم منصف للموارد بين كافة مكونات الشعب الليبي، كما قالت إنها بحثت التحديات التي تواجه توحيد المؤسسات الأمنية وذلك خلال لقائها مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف.
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، أن ستيفاني خوري ليست رئيسة بعثة وحتى الآن غير معترف بها من بعض الدول ولا تمثل البعثة رسميًا.وأضاف “أوحيدة”، في تصريحات صحفية أن “ستيفاني خوري” تريد إبقاء الوضع على ما هو عليه في ليبيا.وأشار إلى أن، “خوري” تقوم بدور استكمالي لما كان يقوم به المبعوث السابق “عبدالله باتيلي” من إبقاء الوضع على ما هو عليه وهذا الأمر واضح من بداياتها.
وتابع: لا نتأمل خيرًا من خوري فهي في وقت ما ستوصلنا إلى حوار عقيم عندما تصل بنا إلى نقطة الصفر ليستمر الوضع على ما هو عليه.واستكمل “أوحيدة” تصريحاته قائلا: الآن تجاوزنا كثير من المراحل ووصلنا إلى قوانين انتخابية مُتفاهم عليها والقرار فيها كان للشعب الليبي.
وأوضح جبريل أوحيدة، أنه لا يمكن الآن أن نتوصل إلى توافق أفضل من ذلك فنحن نريد أن نعيد الأمر للشعب الليبي لينتخب سلطة جديدة ورئيس منتخب عله يستطيع أن يعيد هيبة ليبيا.