في حواره مع الموقف الليبي.. الدكتور مصعب مصطفى الزايدي: أبرز التحديات التي تواجه جراحة التجميل هي مغادرة الخبرات خارج البلاد فضلا عن التطورات السياسية
أجرت الحوار – نور المشيطي
أكد الدكتور مصعبا مصطفى الزايدي، دكتور جراحة الحروق والتجميل خلال في المؤتمر السابع للجمعية الليبية لجراحة التجميل، والحاصل على الزمالة الليبية لجراحة الحروق والتجميل، أن ليبيا كانت من الدول السباقة في جراحة التجميل في الوطن العربي وأفريقيا، كما أن ليبيا تملك مراكز في التدريب والتطوير منذ زمن بعيد.
وإلى نص الحوار…
منذ متى وأنت تمارس مهنة جراحة التجميل؟
بدأت في مزاولة عملي عام 2005-2006 والآن أنا طبيب ممارس في جمهورية مصر العربية، وجئت بناء على دعوة للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر لتبادل الخبرات مع القامات العلمية في مجال جراحة التجميل.
ما هو تقييمك لجراحة التجميل حاليا في ليبيا؟
الحقيقة جراحة التجميل في ليبيا متطورة منذ زمن بعيد، أي من ثمانينيات القرن الماضي، وليبيا كانت من الدول السباقة في جراحة التجميل في الوطن العربي وأفريقيا، كما أن ليبيا تملك مراكز في التدريب والتطوير منذ زمن بعيد.
ما هي التحديات التي تواجه هذا مجال جراحة التجميل تحديدا؟
التحديات كما يعلم الجميع الأحداث التي حدثت في ليبيا، والتي كانت عائقا لجلب المعدات ومواكبة التطور، وبعض الخبرات التي غادرت ليبيا وسوء الاستخدام ودخلاء المهنة أعطوا صورة سيئة للمجال…
مع أو ضد جراحة التجميل؟
أنا لست مع أو ضد جراحة التجميل. فهناك فهم خاطئ لجراحة التجميل وهي المعنى الحقيقي لجراحة التكميم والترميم، ونحن نحاول بشتى الطرق محاولة إعادة جسم تعرض لحروق أو حادث عرضي أن يكون في شكله الطبيعي، نحن لا نعمل على تغيير شكل إنسان.
كيف يمكن للمريض أن يختار الجراح المناسب؟
هذه هي المشكلة مع وجود دخلاء على المهنة، غير مختصين وغير أطباء انتحلوا صفة طبيب أو طبيب تجميل وهذا الأمر يحتاج لتوعية للشارع الليبي، وتوعية للشعب لأن هذا المجال حساس وصعب جدا ويحتاج لتدريب، كما أنه يحتاج لكم هائل من المعلومات حتى يتسنى لك مزاولة المهنة.
ما هي حيثيات مشاركتك في المؤتمر؟
الحقيقة حضرت أنا والأستاذ الدكتور مصطفى لتقديم ورقتين عمل الأولى عن الأخطاء الطبية والمشاكل الناتجة عن دخلاء المهنة، والثانية عن تجميل الأنف وترميم الأنف.
ما هي رسالتك للمشاركين في هذا المؤتمر؟
الحقيقة في ليبيا على والأصدقاء على مستوى عال من التعلم والتدريب، لذا؛ أدعوهم وأدعو نفسي للتعلم والقراءة والمطالعة والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات وورش العمل حتى يستفيد الجيل القادم من التخصص…