في حواره مع الموقف الليبي.. الدكتور رياض مشعل: يجب ألا ننجر وراء الموضة في الجراحات التجميلية وتحري الدقة في الأخذ بالمعلومات عبر مصادرها
أجرت الحوار – نور المشيطي
قامت صحيفة الموقف الليبي بإجراء حوار صحفي مع الدكتور رياض مشعل، نائب رئيس الأكاديمية العربية لطب الجلد والتجميل الأمين العام لرابطة أطباء الجلد العرب سابقا فلسطيني الجنسية على هامش مشاركته في المؤتمر العلمي السابع للجمعية الليبية لأمراض الجلدية والتجميل والمؤتمر السادس للجمعية الليبية لجراحة الحروق والتجميل.
وإلى نص الحوار
ما هي أهم الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتك المهنية؟
الحقيقة أن هم إنجاز حققته هو الرضى عن النفس، لأن خلال أربعين عاما من ممارسة طب الجلد أتمنى أن أكون ساعدت الآلاف من المرضى لتخفيف من معاناتهم وألمهم.
كما أفتخر أن الرابطة الدولية لجمعيات أطباء الجلد في العالم كرمتني بشهادة تقدير خاصة على هذا الجهد الذي بذلته في خدمة شعبي ووطني وأمة العرب.
ما هي طبيعة مشاركتك في هذا المؤتمر؟
تشرفت بحضور المؤتمر وهذه المرة الثانية التي أشارك في هذه الجمعية الليبية لأطباء الأمراض الجلدية والتجميل، وقد شاركت في المؤتمر السادس والآن في المؤتمر السابع.
كما تشرفت بأن أكون في رئاسة الجلسة الختامية للمؤتمر، وقدمت محاضرة عن آخر المستجدات العلمية في علاج الأمراض الجلدية المزمنة من خلال ما نسميه ال Jacken Optel…
كيف تقيم طب جراحة التجميل في ليبيا وما هي التحديات إلى تواجه التجميل في ليبيا تحديدا؟
جراحة التجميل في ليبيا في تطور مستمر بفضل التقنيات الحديثة والعلاجات الحديثة، كما أنها في تسارع كبير بسبب وجود رغبة حقيقية في الاستخدامات الحديثة في طب الجلد والتجميل وخاصة البوتكس وللفيلر، ولكن يجب الحذر بالاستمرار من استخدام هذه الوسائل إلا من خلال مراكز علم وطبية معتمده من خلال أطباء مشهود لهم ومسموح لهم ومعترف بهم.
ما هي النصائح التي تقدمها للذين يفكرون بإجراء عمليات جراحه تجميلية؟
أول نصيحة يجب ألا لا ينجرون خلف الموضة، فإذا كان هناك ضرورة من أجل إجراء تجميلي، يجب أن يتم من خلال طبيب مختص وطبيب ليس فقط مختص وأيضا معترف به ولديه خبرة واسعة في هذا المجال وعدم الانجرار وراء الدعايات والترويج على على وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف يمكن للمريض اختيار الجراح التجميلي المناسب؟
من خلال البحث والسؤال… وهناك أيضا مؤسسات معترف بها ومؤهلة في تقيم الأطباء وهناك نقابة الأطباء يمكن سؤالها، كما يمكن التوجه بالسؤال للجمعية الليبية لأطباء الأمراض الجلدية أو الجمعية الليبية لأطباء جراحة التجميل… بمعنى يجب الاستناد إلى مصادر موثوقة ومعترف بها ومؤهله لإعطاء الرد.
ما هي رسالتك إلى المشاركين في هذا المؤتمر؟
المؤتمر كان مفيدا جدا لأن ما عرض فيه من أبحاث ودراسات تواكب التطورات الحديثة في علاج الأمراض الجلدية وتشخيصها، و-من وجهة نظري- أعتقد أنه مؤتمر أدى رسالته وسيساعد في تقدم طب الجلد في ليبيا الشقيقة.