العبيدي: مؤتمر جراحة التجميل واجه بعض التحديات بسبب مخاوف من الظروف الأمنية
أجرت الحوار – نور المشيطي:
أكد الدكتور فتحي العبيدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي السابع للجمعية الليبية لأمراض الجلدية والتجميل والمؤتمر السادس للجمعية الليبية لجراحة الحروق والتجميل، أن المؤتمر خلق نوع من التوأمة مع الجميعة الليبية لجراحة الحروق والتجميل، كما أنه واجه بعض التحديات.. وإلى نص الحوار..
في البداية نود التعرف على أهداف المؤتمر السابع والسادس لجمعية الليبية الذي تم دمجهم؟
هذا المؤتمر السادس للجمعية الليبية لجراحة التجميل بعد توقف فترة طويلة بسبب الأحداث التي مرت بها ليبيا، والجديد في الموضوع أن هذه التؤامة مع الجمعية الليبية للأمراض الجلدية عبارة عن اجتماع علمي للجمعية تهدف إلى تنظيم العمل في الطب التجميلي على مستوى ليبيا، كما أن المؤتمر كان على مدى ثلاث أيام بمشاركة أساتذه ومتخصصين من خارج ليبيا بالإضافة إلى الخبرات الليبية المقيمين بالخارج وكذلك الموجودين في الداخل الليبي، حيث حظينا بشرف مشاركتهم في هذه المؤتمر، والمؤتمر كان مليئ بالأوراق العلمية والخبرات في شتى المجال التخصصية منها جراحة الحروق التجميلية والأمراض الجلدية.
كم عدد ورش العمل التي تم طرحها في المؤتمر على مدى ثلاث أيام؟
بالنسبة لي الأوراق العلمية وصلت إلى 40 ورقة بحثية وكان لدينا ورشتين عمل إلى جانب عمليات نظرية واحدة في جراحة الشعر سبقت المؤتمر والثانية في الحقن التجميلي.
هل تم فلترة عدد من ورقات العمل التي كان المؤتمر في غنى عنها وكم كانت المدة التي تمت فيها الفلترة و استقبال الأوراق؟
البحوث وأوراق العمل التي عرضت، خضعت جميعها لمعايير يعني نوع الورقة العلمية و الأشخاص التي قدموها سواء كانت من داخل ليبيا أو من خارج ليبيا بدأنا في التجهيز من نهاية العام الماضي تقريباً شهر نوفمبر يعني حوالي 6 أشهر و نحن نجهز لهذا المؤتمر كُنا نستقبل الأوراق العلمية وعرضها على اللجنة العلمية التي وضعت معايير في استقبال البحوث ورفض أي بحث خارج المعايير.
هل كان هناك شركات أجنبية شاركت في المؤتمر؟
كافة الشركات التي شاركت فعاليات المؤتمر على مدى الأيام الثلاثة كانت شركات وطنية ليبية ولم توجد مشاركات لشركات أجنبية.
وبالنسبة لوكلاء الشركات الأجنبية؟
بالتأكيد الكثير من الشركات الأجنبية مثل شركة “الحكيم” وهناك وكلاء لشركات أجنبية أخرى.
ماهي أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر؟
التوصيات تخلصت في التشديد على التدريب الطبي في اللجان لدخول الكثير من الناس الغير مؤهلين في التخصصات، كذلك التجهيز لمؤتمر العام القادم وتنظيم عمل الجمعية.
هل تم الإتفاق على إقامة مؤتمر العام القادم في نفس الموعد؟
نعم سيقام في نفس الموعد العام القادم تقريبا نسخة ثانية من المؤتمر
ماهي أكبر تحديات أو أصعبها التي واجهتكم قبل بدء المؤتمر؟
حقيقةً أكثر التحديات خاصة في هذه الظروف مايتعلق بالدعم المادي طبعاً لأن شركات الأدوية محدودة ونظرا لوجود عدة مؤتمرات صعب الحصول على رعاية شاملة للمؤتمر، كما أن التحدي الثاني هو مشكلة الخبراء من خارج ليبيا الذين لازالوا يتخوفون من الحضور والمشاركة في المؤتمرات، رغم أن لديهم الرغبة الحقيقية في الحضور، لكن مازالت هناك بعض المخاوف من عدم الاستقرار الأمني وهذا يشكل هاجس لدى البعض.
نبذة تعريفية:
الأسم: فتحي العبيدي
البلد: ليبيا
المدينة: بنغازي
التخصص: دكتور جراحة تجميل ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر