ظاهرة الغش تجتاح المدارس..ووزارة «تعليم الدبيبة» تقف عاجزة أمام الأزمة
متابعات – الموقف الليبي
في إطار حالة الفوضى وانعدام الرقابة والفساد المنتشر داخل حكومة الدبيبة منتهية الولاية، تشهد العديد من المدارس بالعاصمة طرابلس ومصراتة والمدن الأخرى، انتشار كبير لظاهرة الغش الجماعي بين الطلاب داخل لجان امتحانات شهادة اتمام مرحلة التعليم الأساسي.
وعلى إثر ذلك سادت حالة من الغضب والاستياء الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تكرار حالات الغش داخل المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة الدبيبة، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم ويضر بمصداقية الشهادات العلمية الحاصل عليها المُتعلم، وتعمد تشويه قيم التعليم.
ووصف الشارع الليبي ظاهرة الغش الجماعي بـ “الكارثة”، متسائلاً كيف سيتم بناء هذه الأجيال التي من المفترض أن تقود الوطن في المستقبل؟
كما استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التسيب والإهمال الذي ينتهجه القائمين على العملية التعليمية بحكومة الدبيبة، مؤكدين أن هذه الظاهرة أصبحت تتكرر بصورة خطيرة وواسعة النطاق في كافة مراحلة التعليم الأساس والتعليم الجامعي، وسط فشل متعمد وإهدار للمال العام، مطالبين بضرورة الاهتمام ببناء جيل من الشباب الواعي على أسس سليمة ترتكز إلى العلم والمعرفة والتنوير.
وفي معالجة الأزمة تقف حكومة الدبيبة عاجزة أمام تفشي ظاهرة الغش الجماعي خلال الامتحانات، مكتفية ببيانات شجب وهمية، فيما تستمر الأزمة دون وضع آليات حقيقية للتصدى لظاهرة الغش وتسريب الامتحانات، وضمان تطوير العملية التعليمية.
فيما علق مراقبون على انتشار ظاهرة الغش الاجتماعي داخل لجان الامتحانات، مؤكدين أن العملية التعليمية بجميع مراحلها ومستواياتها هي أساس بناء وتقدم الدول وهي الركيزة الأساسية لنهضة المجتمعات وتقدمها نحو مواكبة ركب الحضارة والتقدم والازدهار، كذلك عامل رئيسي في رفع المستوى العلمي والأخلاقي للشعوب وحجر أساس لريادة وتقدم الأمم في مختلف المجالات.