اقتصاد

استراتيجية الاقتصاد الأزرق في ليبيا تتشكل في مومباسا

متابعات- الموقف الليبي

شكلت ورشة العمل التشاورية لأصحاب المصلحة الأخيرة، التي عقدت في مومباسا، كينيا، خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق في ليبيا.

هدفت ورشة العمل التي أشرف عليها رفيق النوالي، مسؤول إدارة موارد مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في الاتحاد الأفريقي، وبدعم من مختلف أصحاب المصلحة، إلى تحديد القضايا ذات الأولوية ورسم خارطة طريق لتنمية الاقتصاد الأزرق في ليبيا بما يتماشى مع استراتيجية الاقتصاد الأزرق في أفريقيا (ABES). ).

وضم المشاركون في ورشة العمل ممثلين عن مختلف الوزارات الليبية، بما في ذلك السياحة والاقتصاد والتجارة والثروة البحرية والنقل البحري والموانئ ، إلى جانب الخبراء وموظفي الاتحاد الأفريقي فيIBAR .

وشدد المتحدثون على أهمية تنويع الاقتصاد الليبي، إلى ما هو أبعد من النفط والغاز، وسلطوا الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الساحل الليبي الذي يبلغ طوله 1900 كيلومتر للأنشطة الاقتصادية مثل السياحة البحرية وإدارة الموارد المائية ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية .

وألقى المهندس علي محمد عجيلي شقرون والدكتور عادل أحمد فرج، ممثلا دولة ليبيا، الكلمات الافتتاحية الرسمية، مؤكدين على أهمية الاستفادة من الاقتصاد الأزرق لتعزيز التنويع الاقتصادي على طول الساحل الليبي الممتد الذي يبلغ طوله 1900 كيلومتر. وكان تركيزهم على تقليل اعتماد ليبيا على النفط والغاز في اقتصادها.

وسلطوا الضوء على الفرص المتاحة للاستفادة من تعزيز القطاعات البحرية والصناعية والتجارية.

وأشاد ممثلين لتحالف المجموعات البحرية لغرب البحر الأبيض المتوسط ​​التابع للاتحاد الأوروبي، بجهود AU-IBAR في النهوض بالاقتصاد الأزرق في جميع أنحاء أفريقيا، ودعم ليبيا على وجه التحديد ، وحددوا السبل المحتملة لتنويع الاقتصاد الأزرق في ليبيا، بما في ذلك السياحة البحرية، وإدارة الموارد المائية (بما في ذلك تحلية المياه)، وتربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك .

هدفت ورشة العمل إلى التماس مدخلات من أصحاب المصلحة لإثراء الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق في ليبيا وضمان الملكية الواسعة والدعم السياسي.

تضمنت الأهداف المحددة تحديد القضايا ذات الأولوية، وتحسين المجالات المواضيعية للاستراتيجية، وإنشاء آليات الإدارة، وتعزيز الوعي وبناء القدرات.

تناولت الجلسة الفنية الثانية قطاعات الاقتصاد الأزرق في ليبيا، مع عروض تقديمية تغطي مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والنقل البحري والموانئ والبيئة والسياحة ، ددت المناقشات التي تلت ذلك المجالات المواضيعية للاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق، مع التركيز على الحاجة إلى التمويل المبتكر، وإدارة النفايات، وبناء القدرات، ومعالجة التحديات .

وشدد المشاركون على أهمية تطوير مصادر دخل بديلة من خلال الاقتصاد الأزرق لتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات، لتحقيق النمو الأزرق المستدام.

زر الذهاب إلى الأعلى