في الذكرى السابعة لـ “مجزرة براك الشاطئ”… علي السعيدي: ليبيا لن تنسى تضحيات أبنائها
سبها – على عبدالنبي
جدد وزير الاستثمار بالحكومة الليبية علي السعيدي القايدي مواساته لشهداء مجزرة قاعدة براك الشاطي التي وقعت في 18 مايو من العام 2017.
وقال القايدي في تصريح خاص “للموقف الليبي”: لن ننسى دماء أبناء فزان عامة ودماء ضحايا “المجزرة الشنيعة” التي رسمت طريق النصر لكافة أبناء الشعب الليبي على التكفيريين.
وأشاد السعيدي بالتضحيات التي قدمها أهالي الجنوب في مواجهة سكاكين الظلاميين، واصفاً المواجهة بالتاريخية حيث تمكنت القوات المسلحة العربية الليبية من أحكام جدار دفاعي من مدينة اجدابيا إلى مدينة سبها كان السبب الرئيسي في حماية الحقول والمواني النفطية من العبث في تلك الفترة.
وأختتم السعيدي أن تضحيات الشهداء ومبادئهم السامية ستكون النهج الذي يسير عليه كافة الليبيين لتحقيق وحدتهم الوطنية الحقيقية بعيداً عن التدخلات و الأجندات الخارجية التي تمرر من تحت الطاولة.
يذكر أن صبيحة يوم الخميس الموافق 18 مايو 2017 تحركت فصائل مسلحة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي من ثلاث محاور بهدف ضرب نواة الجيش الليبي التي بدأت تتأسس بالتزامن مع المعارك الدامية في جنوب البلاد وشرقها.
وهاجمت مليشيا القوة الثالثة من المحور الجنوبي تمركزات اللواء 12 مشاة في منطقة زلاف الرملية، ومن المحور الشرقي تحركت مليشيا الدفاع عن بنغازي الإرهابي من منطقة الجفرة لتلتحق بركب المجرمين في الإغارة على قاعدة براك الشاطي الجوية مستغلين عنصر المباغتة و مواقعها المتقدمة في وادي الشاطي التي عززها أحمد عبدالجليل الحسناوي و أبو طلحة بمئات المركبات و الإرهابيين المنطوين تحت راية تنظيم داعش الإرهابي منطلقين من مشروع الدبوات الزراعي الذي يبعد مسافة ٤٠ كيلو متر عن القاعدة.
وعقب الهجوم بنحو ساعتين وصل دعم عاجل لوحدات الجيش الليبي من أهالي منطقة براك الشاطئ لوحدات القوات المسلحة ليتم طرد القوة الغادرة التي خلفت 146 قتيل أغلبهم قتلوا بعد أن تم أسرهم برصاص في الرأس أو ذبح بالسكين.
يذكر أن قبل الواقعة بيومين استضافت الإمارات العربية لقاء تصالحي يهدف لنزع فتيل الحرب بين الجيش والمليشيات و إرساء هدنة مؤقتة إلا أن الإرهابيين والمرتزقة التشادية نكسوا كل العهود و بدأو هجومهم الغادر على وحدات القوات المسلحة.