ملفات وتقارير

وقائع ثورة الكرامة كما يرويها المستشار الأمني بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية

تقارير- الموقف الليبي

تعد “ثورة الكرامة” نقطة فاصلة في التاريخ الليبي الحديث، ومعركة حامية الوطيس قادتها القوات المسلحة العربية الليبية لاستعادة ليبيا من براثن المؤامرات التي يتم دفع أثمانها إلى الآن من الدم الليبي.


فثورة الكرامة حدث تاريخي له دلالته وانعكاساته على الوضع الليبي، ومعركة كان لها شأنها في استعادة ليبيا من براثن الإرهاب المسلح الذي سيطر على مقاليد الحكم، وعلى كافة القوى في ذلك الوقت ملقيًا برصاصات التشويه على كل رموز النظام السابق، حتى انتهك سيادة الدولة واستقلالها وقيد حرية المواطن ونهب ثرواته.


و مثلت “عملية الكرامة” التحدي الأكبر والأقوى في التصميم والعزم على مواجهة الإرهاب المتمثل في العصابات الإجرامية التي استولت على مؤسسات الدولة وسلاح القوات المسلحة وعتادها ومعسكراتها بتمكين من حلف شمال الأطلسي الذي شن عدوان ظالم على دولة حرة مستقلة في تحالف دولي قادته دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.


ولعل أفضل من يروي وقائع تلك المعركة هم الشاهدين عليها والمعاصرين للفترة، كما يرويها اللواء فؤاد محمد الرياني المستشار الأمني بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عن رحلة داعش من الرقة إلى سرت والتي ينقلها لكم موقع الموقف الليبي على 5 حلقات كما نستعرض في هذا الملف.


وإلى الحلقة الأولى ..
يقول اللواء فؤاد محمد الرياني المستشار الأمني بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، يستعرض هنا معلومات تفصيلية عن تمدد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا وتعدد التنظيمات الإرهابية فى البلاد، ويشير إلى تطور وجوده على الأراضى الليبية والعمليات والاغتيالات التى ارتكبها بحق الجيش والشرطة والمدنيين، تحت عنوان ” خلافة الدم.. رحلة داعش من الرقة إلى سرت.. الأسرار والأسماء والعمليات”.

هذه المعلومات لا تحتاج إلى تقديم أو توضيح إنها بحد ذاتها تكشف حقيقة هذا التنظيم المعادى لكل القيم الإنسانية ولكل ما جاء به الإسلام، من الأجدى الدخول إلى صلب الموضوع مع حقائق مجردة ومعلومات محددة تمكن من استنباط الحقائق بدون تلوين.
وقائع بالتواريخ عن وصول فكر التنظيم إلى ليبيا من الشام وتنقله بين المدن الليبية

  • تنظيم التوحيد والجهاد، بقيادة «أبومصعب الزرقاوى» الذى تأسس عام ١٩٩٩ يُعلن عن مبايعته لأمير تنظيم القاعدة فى ذلك الوقت أسامه بن لادن فى أكتوبر ٢٠٠٤ ليصبح اسمه الجديد «تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين» فرع تنظيم القاعدة فى العراق والشام.
  • انضم إلى صفوف تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين عدد من المقاتلين غير العراقيين القادمين من عدة دول عربية وإسلامية للمشاركة فى القتال ضد القوات الأجنبية المتواجدة فى العراق، وبين هؤلاء المقاتلين عدد من الشباب الليبيين كانوا تسللوا إلى العراق عبر سوريا.
  • بحسب تقارير غربية، سجلت مدينة درنة فى ليبيا اسمها كأكبر مدينة بالعالم مقارنة بعدد سكانها أرسلت مقاتلين إلى العراق فى عام ٢٠٠٦.
  • مركز مكافحة الإرهاب فى ويست بوينت ببريطانيا خلص عام ٢٠٠٧ إلى أن ما يقرب من ٢٠ فى المائة من مقاتلى القاعدة كانوا من العراق وليبيا.
  • بعد اندلاع أحداث ما يسمى بـ”الربيع العربى» فى سوريا عام ٢٠١١، قام التنظيم بتوسيع عملياته القتالية لتشمل سوريا والعراق ونجح التنظيم فى استقطاب الكثير من الشباب الذين تم الزج بهم فى القتال فى سوريا من عدة دول.
  • خلال هذه الفترة بدأت تظهر ملامح خلاف بين تنظيم القاعدة وتنظيم دولة العراق الإسلامية، ترتب عليه إعلان انفصال فرع تنظيم القاعدة بالعراق عن التنظيم الأم «تنظيم القاعدة».

نشر المركز الأمريكى لمراقبة الجماعات المتطرفة «إنتلسنتر»، فى تقرير له، قيام ٢١ حركة متطرفة فى العالم بمبايعة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية «أبو بكر البغدادي»، فيما أكدت ١٠ مجموعات أخرى دعمها للتنظيم.
وبحسب هذه القائمة، فإن هذه الحركات الـ٣١ منتشرة فى العالم فى قوس ينطلق من الجزائر غربًا إلى إندونيسيا شرقًا. وفيما يخص ليبيا كان الوضع كالتالى:
مجلس شورى الشباب الإسلامى (ليبيا)
٢٢ يونيو ٢٠١٤
تنظيم الخلافة الإسلامية (درنة – ليبيا)
٣٠ يونيو ٢٠١٤
أسود ليبيا (غير موثقة)
٢٤ سبتمبر ٢٠١٤
مجلس شورى شباب الإسلام (درنة – ليبيا)
٦ أكتوبر ٢٠١٤.
كانت نواة تأسيس تنظيم داعش فى ليبيا هى كتيبة عائدة من سوريا تحت اسم «كتيبة البتار» تأسست من عناصر كانوا قد التحقوا بالقتال فى سوريا والعراق مع تنظيم القاعدة وبعضهم سجناء ومفرج عنهم بتهم الانتماء لتنظيم القاعدة قبل العام ٢٠١١.

  • أُعلن عن تأسيس «كتيبة البتار» فى سوريا فى أواخر العام ٢٠١٢ عبر بيان بالفيديو، وجه المتحدث فيه شكرًا خاصًا إلى جمعيتين خيريتين فى ليبيا، هما «جمعية شهداء مصراتة» و«جمعية شهداء حمزة»، لدورهما فى تمويل الكتيبة ودعمها.
  • أعلنت كتيبة البتار مبايعتها لتنظيم داعش وانضمامها بكامل قوتها وعتادها.
  • الكتيبة شعارها «بالذبح جئناكم» وخطط عناصرها ونفذوا عدة أعمال إرهابية بارزة فى عدد من البلدان «تونس، سوريا، ليبيا، العراق، وحتى فرنسا» أوضح المحلل السابق بجهاز المخابرات والمراقبة البريطانى، كاميرون كولكوهون، أن «كتيبة البتار» تتكون من مقاتلين ليبيين شاركوا فى الحرب فى أفغانستان والعراق، وكانت من أوائل المجموعات التى وصلت إلى سوريا فى العام ٢٠١٢ للمشاركة فى الحرب.
  • كشفت أحدث دراسة بحثية أعدها مركز «FIRIL» فيريل الألمانى الشهير عن معلومات تفصيلية:
  • وفق إحصائية المركز السابقة من ٢٠١١- ٢٠١٥، حل المقاتلون الليبيون فى المرتبة السادسة:
    بلغ عددهم ٩٥٠٠ مقاتل.
    المفقودين ١٦٥٠ مفقودًا.
    المقتولين ٣٩٤٠ مقاتلًا.
  • الإحصائية الأخيرة منذ عام ٢٠١١ حتى يوليو من العام ٢٠١٧:
    حل المقاتلون الليبيون بالمركز الثامن:
    بلغ عدد المقاتلين الليبيين فى سوريا ١٠٥٠٠.
    عدد القتلى الليبيين ٤٧٥٠.
    عدد المفقودين الليبين ١٧٠٠.
  • أول ظهور لجسم متشدد أعلن هولاء العائدون عن تشكيل «مجلس شورى شباب الإسلام» فى مدينة درنة فى أبريل ٢٠١٤، وأعلن هذا المجلس دعمه ومناصرته لتنظيم الدولة الاسلامية وقال (إنه بات لازمًا مناصرة الدولة الوليدة ضد الكفار) وذلك فى بيان نشره، فى ٢٢ يونيو ٢٠١٤. كما عاد ليؤكد ذلك وبشكل صريح خلال عرض عسكرى ضخم جاب المدينة بالآليات والأسلحة، قال فيه: (إن الأراضى التى يسيطر عليها المجلس فى مدينة درنة هى جزء من «الدولة الإسلامية فى العراق والشام”)، وذلك بتاريخ ٥ أكتوبر ٢٠١٤.
  • أُعلن رسميًا عن تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية ليبيا بمدينة درنة فى أول ملتقى بعنوان «خلافة على مناهج النبوة» بتاريخ ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤.
  • وتمكن التنظيم بعد ذلك من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة درنة. وكان الأمير الجديد للتنظيم فى ليبيا «وسام نجم الزبيدى» المكنى «أبونبيل الأنبارى» أو «أبوالمغيرة القحطانى» ضابط شرطة سابق من العراق، وأعلنت الحكومة الأمريكية أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا «وسام نجم الزبيدى» قُتل فى غارة أمريكية على ضواحى درنة يوم ١٣ نوفمبر ٢٠١٥.
  • سيطر التنظيم خلال فترة وجوده فى درنة على «منطقة الفتائح» جنوب شرق مدينة درنة بشكل مطلق وأجزاء واسعة من «حى الساحل» و«حى ٤٠٠»، وكان يتحرك داخل المدينة التى يسيطر عليها «مجلس شورى مجاهدى درنة» بكل أريحية وتوافق مع مجلس شورى مجاهدى درنة وينفذ أحكامه بالذبح وقطع الرؤوس فى وسط مساجد مدينة درنة.
  • اندلع القتال والمواجهات المسلحة فى مدينة درنة بين «مجلس شورى مجاهدى درنة» أحد مكونات تنظيم القاعدة فى ليبيا ويضم «جماعة أنصار الشريعة درنة» وبين «تنظيم داعش درنة» بسبب الصراع على النفود بالمدينة، وبدعم من «تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامى» الذى أصدر بيانًا بارك فيه المعارك ووفر الغطاء الشرعى لها من خلال بيان رسمى أفتى فيه بوجوب القتال ضد داعش.
    بدأت المعارك فى منتصف يونيو ٢٠١٥، واستمرت قرابة العام وانتهت الاشتباكات بانسحاب ما تبقى من عناصر التنظيم المقاتلين بتاريخ ١٩ أبريل ٢٠١٦ إلى مدينة سرت.
  • بعد تشكيل الميليشيات الجهادية بالتحالف مع بعض الميليشيات الإجرامية كجسم جديد يحمل فكر ومنهج تنظيم القاعدة وموالٍ لها تحت إسم «مجلس شورى ثوار بنغازى» انضمت «جماعة أنصار الشريعة» تحت هذا الجسم، وانشق عدد من جماعة أنصار الشريعة وجماعات جهادية محلية أخرى ليعلنوا عن مبايعة «تنظيم الدولة الإسلامية فى بنغازى»، وأبرز هولاء القيادى فى جماعة أنصار الشريعة محمود على إبراهيم موسى عطية البرعصى، المكنى «حوده»، والذى أصبح «والى برقة» فى تنظيم داعش.
  • تحالف تنظيم داعش مع مقاتلين «مجلس شورى ثوار بنغازى» وقاتلوا ضد عدوهم التقليدى «الجيش والأمن» إلى جانب بعضهم البعض ولم تسجل أى صدامات بينهما، وتقاسما المحاور والتمركزات وسيطر التنظيم بشكل مطلق على «حى الليثى» و«حى الصابرى» فى بنغازى وكان له عدة نقاط تمركزات فى أحياء أخرى مثل «المحور الغربى» و«حى القوارشة».
  • أعلن الجيش الوطنى الليبى التابع للقيادة العامة عن تحرير «حى الليثى» ببنغازى أكبر تحصينات تنظيم داعش فى بنغازى بتاريخ ٢٣ فبراير ٢٠١٦، وتراجع التنظيم لباقى نقاطه الأخرى وضعف تواجده فى بنغازى بعد تحرير حى الليثى.
  • أُعلن عن تأسيس «جماعة أنصار الشريعة فى سرت» فى يونيو ٢٠١٣، ويصف تنظيم داعش نظرائهم فى أنصار الشريعة بأنهم «إخوانهم تنقصهم البيعة».
  • بدأ التنظيم فى التوسع داخل مدينة سرت ومحاولة السيطرة عليها بالكامل، وبالفعل تمكن من السيطر ة على وسط المدينة فى فبراير ٢٠١٥، وبدأ بمهاجمة القوات الموجودة داخل المدينة لإجبارها على الانسحاب.
  • سيطر تنظيم داعش على قاعدة القرضابية الجوية، وهى أكبر قاعدة عسكرية ليبية موجودة فى سرت، بعد انسحاب القوات المكلفة منها، فى ٢٨ مايو ٢٠١٥.
  • استولى التنظيم على محطة توليد الكهرباء فى سرت، الأمر الذى منحه الاستيلاء الكامل على المدينة، مما أدى عمليًا إلى انتقال ثقل «داعش» من الشرق إلى وسط الساحل الليبى فى ٩ يونيو ٢٠١٥.
  • قسم التنظيم ليبيا إلى ثلاث ولايات:
    ولاية برقة: ومحددة وفقًا للجغرافيا المقرة سابقًا فى إقليم برقة.
    ولاية طرابلس: من مدينة سرت حتى الحدود الغربية مرورًا بطرابلس والجبل الغربى.
    ولاية الجنوب: ومحددة وفقًا للجغرافيا المقرة سابقًا فى إقليم الجنوب.
  • استولى التنظيم على مدينة النوفلية، شمال مدينة سرت بـ١٢٠ كيلومترًا، وتمكن من دخول المدينة باستخدام عشرات العربات العسكرية فى ٨ فبراير ٢٠١٥.
  • وعزز التنظيم رقعة الأراضى التى يسيطر عليها بعد تمدده شمال وغرب مدينة سرت لتبلغ طولها حوالى ٢٠٠ كيلومتر على الساحل المتوسط، وجنوبًا حوالى ٥٠ كيلومترًا قبل بدء ما يسمى «عملية البنيان المرصوص» ضده فى سرت.

بعد السيطرة الكاملة على مدينة سرت شَهد عام ٢٠١٥ ومطلع عام ٢٠١٦، قبل بداية ما يسمى «عملية البنيان المرصوص» بلغ التنظيم أكبر درجات عنفوانه وسطوته، حيث كثف عملياته الإرهابية فى المدن المحيطة بنفوذه وركز على مدينة طرابلس ومصراتة.

١ – خلية ومضافة مصراتة وزليتن:
عرضت «ميليشيا قوة الردع» اعترافات المقبوض عليهم ضمن خليتين قبض على الخلية الأولى بتاريخ ٢٠ أبريل ٢٠١٦، وتم القبض على الخلية الثانية بتاريخ ١٨ فبراير ٢٠١٨.
الأمير: يوسف محمد مليطان وكنيته «أبوهمام» – مقتول.
مسئول المضافة فى مصراتة: رمضان زرموح – الكنية «أبوالدرداح».
أمير الخلية فى زليتن: أسامة محمد الدريوى – الكنية «أبوبصير الليبي».
عبد الرحمن محمد مصطفى الجرو – الكنية «الملاَ» – «مقبوض عليه».
عبد السلام محمد أحمد بشيش – «مقبوض عليه».
محمد الحصادى – الكنيه «أبومنعم».
منير يوسف جبريل الدريوى – «مقبوض عليه».
هارون يوسف جبريل الدريوى – الكنية «أبوسليمان» – «مقبوض عليه».
حمزة التونسى – الكنية أبومحمد التونسي.

  • اعترفت خلية زليتن ومصراتة المقبوض عليها بتنفيذها أحد أعنف عملياتها وأكثرها دموية باستهداف «معهد تدريب الشرطة» فى مدينة زليتن فى يوم تخرج دفعة من المعهد بتاريخ ٧ يناير ٢٠١٦، وخَلف الهجوم أكثر من خمسين قتيلًا وأكثر من مائة جريح، وكان الهجوم انغماسيًا وباستخدام شاحنة مفخخة يقودها انتحارى اقتحم البوابة وساحة المعهد، واعترف عناصر الخلية أن منفذ العملية هو «أبوحذيفة المصرى» مصرى الجنسية، واعترفت الخلية كذلك بقتلها الشيخ السلفى «أسامة محمد الدريوي» المكنى «أبوبصير» بعد خطفه فى مدينة زليتن.
  • اعترف عناصر الخلية أن التعليمات والتمويل والأسلحة ونقل الأجانب تأتيهم من مدينة بنى وليد عن طريق «مسئول المنطقة «إمبارك الخازمى».

٢ -خلية ومضافة بنى وليد:
لهذه المضافة الدور الفاعل والمحورى فى عمليات نقل الخلايا المكلفة بتأسيس فروع لتنظيم داعش فى كل من مدينة صبراتة ومدينة طرابلس، وكذلك استقبال المقاتلين الأجانب ونقلهم.

٣- خلية طرابلس:
اعترفت عناصر الخلية بالمشاركة فى التخطيط والتنفيذ والدعمين المادى واللوجستى لعدة عمليات فى طرابلس موجهة ضد الأجانب والدبلوماسيين وعناصر وزارة الداخلية فى طرابلس.
عملية فندق كورنتيا فى طرابلس، بتاريخ ٢٧ يناير ٢٠١٥، وشاركت الخلية بالتخطيط والإعداد لتجهيز سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد أمام الفندق بعد دخول الإرهابيين بحوالى نصف ساعة الذين قتلوا ١٢ شخصًا من نزلاء الفندق من بينهم مواطن أمريكى يعمل بالأمن.
تفجير سيارة مفخخة أمام السفارة المصرية.
تفجير سيارة مفخخة أمام السفارة الإمارتية.
تفجير سيارة مفخخة أمام السفارة الجزائرية.
تفجير أمام سفارة كوريا الجنوبية: رماية بواسطة غدارة على بوابة السفارة بتاريخ ١٢ أبريل ٢٠١٥.
تفجير السفارة المغربية ١٣ أبريل ٢٠١٥.
تفجير السفارة الإسبانية بواسطة لغم فى ١٢ أبريل ٢٠١٥.
تفجير عبوة أمام منزل سفير إيران.

تفجير سيارة أمام مديرية الأمن فى طرابلس.
تفجير بوابة الأمن الوطنى جنزور بتفجير بعبوة ناسفة فى ١٥ مارس ٢٠١٥.
تفجير مركز الأمن الوطنى زاوية الدهمانى بعبوة ناسفة فى ١٢ مارس ٢٠١٥.
استهداف سيارة دورية لمديرية الأمن (طرابلس) بالطريق الدائرى فى ١ أبريل ٢٠١٥.
محاولة استهداف بوابة إدارة الأمن الدبلوماسى التابع لوزارة الداخلية بجوار السفارة المغربية وتم تفكيك اللغم وتعطيل التفجير.
تفجير عبوة أمام مقر جهاز الأمن الدبلوماسى.
استهداف مقر الأمم المتحدة فى طربلس بواسطة بنادق كاتمة للصوت.
هاجم التنظيم قاعدة ومطار معيتيقة، صباح الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠١٥، فى محاولة للوصول إلى السجن الذى تحتجز فيه السلطات القضائية عناصر تنظيم داعش وإرهابيين ومجرمين جنائيين خطيرين، ويقدر عددهم بأكثر من ألفى سجين وتتولى حراسة السجن «قوة الردع الخاصة» وأحبطت قوة الردع الهجوم وقُتل بالهجوم ١١ شخصًا وجرح ٣٧ آخرين.
استهدف التنظيم بوابة تمركز أمنى خارج مدينة مصراتة قُتل فيها ٤ وجرح ٢١ آخرين فى ٢ أبريل ٢٠١٥.
أعلن التنظيم عن استهدافه بوابة الستين شرق مصراتة بعملية انتحارية بواسطة انتحارى بسيارة مفخخة فى ٢١ مايو ٢٠١٥.
هاجم تنظيم داعش بوابة الدافنية غرب مصراتة بواسطة انتحارى يقود سيارة مفخخة فى ٣١ مايو ٢٠١٥، وأدى الهجوم لمقتل ٥ أشخاص وجرح ٧ آخرين.
هاجم تنظيم داعش بوابة أبوقرين فى ٧ يونيو ٢٠١٥.
أعلن تنظيم داعش فى ٦ يوليو ٢٠١٥ استهداف مطار مصراتة وحرق ١٣ طائرة من خلال عملية نفذتها خلية تابعة للتنظيم فى مدينة مصراتة.

  • نفذت قوات «أفريكوم» غارة بمنطقة تليل فى مدينة صبراتة استهدفت منزلًا يقطنه أكثر من ٥٠ شخصًا أغلبهم يحملون الجنسية التونسية وقتل جميع من كان بداخل المنزل.والمنزل يخص «عبدالحكيم بالقاسم على المشوط» وكان قبل العام ٢٠١١ ينتمى لتنظيم «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة» و«تنظيم القاعدة»، وهو عائد من سوريا وأفغانستان وباكستان، حيث قُبض عليه فى سوريا وتم ترحيله إلى ليبيا.
  • بعد فقد التنظيم توازنه وقوته البشرية بسبب الضربة الجوية، أقدم من تبقى من عناصر التنظيم فى مدينة صبراتة على الخروج العلنى. وفى ٢٣ فبراير ٢٠١٦، سيطر مسلحو داعش على مديرية أمن مدينة صبراتة، بعد اشتباكات مع قوات الأمن، أسفرت عن استشهاد ١٢ من رجال شرطة مديرية الأمن، وبعضهم ذبحهم عناصر التنظيم، و٥ قتلى من عناصر التنظيم.
  • تمكنت قوات من الجيش الوطنى التابع للقيادة العامة من تشكيل «غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش فى مدينة صبراتة»، ومن خلالها خاضت مواجهات مع التنظيم وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة وهزيمة داعش وقتل وأسر عدد منهم.
    .. وبعد، هذه سطور من معلومات موثقة لا تكفيها مجلدات للكشف عن مدى الإجرام الذى مارسته هذه التنظيم، ونأمل أن نستكملها فى حلقات تالية.
زر الذهاب إلى الأعلى