مقالات الرأي

كلمـــة و½

بقلم/ عبدالسلام عاشور

“إذا ماتت فلسطين، تموت الإنسانية ولن نتركها تموت”، هذا ما صدح به الرئيس الكولومبي المناضل غوستافو فرانسيسكو بيترو أوريغو، وأعقبه بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل، موقف شجاع وجريء عجز عنه قولا وعملا “أصحاب الجلالة والسيادة والسمو”.

المناضل بيترو أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، وأحد قادة حركة إم 19 الكولومبية، وهي من الحركات والأحزاب المؤسسة للمثابة العالمية، عبر بهذا الموقف التاريخي عن موقف قوى اليسار في أمريكا اللاتينية أكثر مناطق العالم التي يرتفع فيها صوت الإدانة للعدو الصهيوني على غزة.

المفارقة أن كولومبيا في ظل حكم اليمين المتطرف، كانت معقلا للكيان الصهيوني، وحليفه الأهم في كل أمريكا اللاتينية، وهي التي قادت دول أمريكا اللاتينية “التي كانت تمثل ثلث أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك الوقت للتصويت على قرار التقسيم في 1947، وقبول الكيان عضوا في المنظمة!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى