أبوزريبة يترأس اجتماع أمني في الكفرة لبحث ازمة النازحين وإعداد خطة لحفظ السلام
متابعات-الموقف الليبي
ترأس وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوزارية ببلدية الكفرة، اللواء “عصام أبوزريبة”، ظهر اليوم السبت، اجتماعًا أمنيًا لاستعراض الحالة الأمنية والخدمية داخل بلدية الكفرة وبحث الحلول الضرورية لحل المشاكل التي تعاني منها البلدية، ولا سيما بعد تدفق النازحين من دولة السودان.
وضمّ الاجتماع كلًا من آمر كتيبة سُبل السلام، رئيس جهاز البحث الجنائي، ومدير الإدارة العامة للدوريات الصحراوية، ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية المكلف، ورئيس جهاز دعم المديريات، ورئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ورئيس فرع الإدارة العامة للدعم المركزي الكفرة، ورئيس فرع جهاز الهجرة غير الشرعية الكفرة، ومدير أمن الكفرة، ومدير مكتب حقوق الإنسان بالوزارة، ورئيس مكتب الإعلام الأمني بالوزارة، ورئيس قسم المركبات ومساعد الشؤون الأمنية بمديرية أمن الكفرة.
وتناول الاجتماع مناقشة عمل الغرفة الأمنية ومهامها في الضبط الإداري وضبط المطلوبين، وتم التركيز على مكافحة المهربين وتنظيم وحصر اللاجئين بالتنسيق مع مسئولي الجالية السودانية في ليبيا.
وأكد وزير الداخلية على أهمية الحفاظ على النظام والسلام العامين في الكفرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التهاون مع انتشار أي أمراض.
كما أعرب عن تصميمه في القبض على جميع المطلوبين، مطالبًا بضرورة تشديد الإجراءات القانونية وفرض السيطرة الأمنية على الإيجار والتسكين العشوائي بدون إجراءات.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة بإمرة رئيس جهاز البحث الجنائي، لواء “صلاح هويدي”، وعضوية “مديرية أمن الكفرة، أجهزة البحث الجنائي ومكافحة المخدرات، والهجرة غير الشرعية، ودعم المديريات، وإدارة الدعم المركزي، والدوريات الصحراوية، وكتيبة سبل السلام، ومباحث الجوازات”.
كما تم إعداد خطة أمنية تتضمن تشكيل 100 دورية أمنية تضم أفرادًا من مديريات الأمن والأجهزة الأمنية والإدارات التابعة للوزارة، حيث ستكون هذه الدوريات مسؤولة عن سلطات الضبط الإداري، والحفاظ على النظام والسلام العام والصحة العامة، وضبط المطلوبين ومكافحة المهربين داخل مدينة الكفرة والمناطق المجاورة لها.