أكاديمي تونسي: يجب طمأنة المغرب وموريتانيا بعد الاجتماع الثلاثي
متابعات – الموقف الليبي
أكد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة التونسية، منتصر الشريف، أن القمة الثلاثية جاءت في ظل تحديات جيوسياسية تواجهها المنطقة ككل، إذ تعيش ليبيا على رمال متحركة بصراع نفوذ عسكري دولي، بينما تواجه الجزائر عدة إشكاليات أمنية بخاصة مع جيرانها في الحدود الغربية (المغرب)، وفي الجنوب (مالي والنيجر).
وأعرب الشريف في تصريح صحفي، عن أمله في أن تؤدي مخرجات هذه القمة إلى تحقيق تكامل اقتصادي بين الدول الثلاث لما تزخر به من إمكانات مهمة ستعود بالنفع على شعوب المنطقة”، واصفاً هذا اللقاء بأنه محاولة لخلق تكتل جديد بديل عن اتحاد المغرب العربي الذي تعطلت آليات عمله منذ عقود.
وحذر الشريف من أن تفهم بقية الدول المكونة لاتحاد المغرب العربي (المغرب وموريتانيا) أن اللقاء هو استهداف لها، داعياً الحكومة التونسية إلى درء مخاطر سوء الفهم حول أهداف اللقاء الثلاثي، وبعث رسالة طمأنة لشركاء تونس بأن اللقاء لا يستهدف أحداً.