بتوجيهات القيادة العامة ..انطلاق عملية الإعمار والتنمية بمناطق الواحات
الواحات-الموقف الليبي
بحث رئيس الحكومة الليبية أسامة حمّاد، رفقة مسئولي إعادة الإعمار والاستقرار ، المشاكل والاحتياجات اللازمة لمناطق الواحات وبلدية أوجلة،وكلف بحلها وتوفير الخدمات والاحتياجات اللازمة للمواطنين وإنطلاق عملية الإعمار والتنمية بمناطق الواحات بتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
جاء ذلك خلال زيارة اجراها رئيس الحكومة لمناطق الواحات،برفقة مسئولى إعادة الإعمار ، وفور وصولهم لمدينة أوجلة، عقد “حماد ” اجتماعًا موسعًا، بمقر البلدية أوجلة،مع عميد البلدية أحمد بترون، وبحضور عضو مجلس النواب حمد ماقيق.
وخلال الاجتماع أكد رئيس الحكومة الليبية ، بأن الحكومة الليبية،بالشراكة مع القيادة العامة للقوات المسلحة عبر صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار، أخذت على عاتقها عملية التنمية والإعمار، والتي وصلت خدماتهم لجميع المناطق شرقاً وجنوباً، وبعض مناطق ومدن المنطقة الغربية مثل الزاوية و بوصرة و مصراتة وسوق الجمعة وتاجوراء والزنتان وزليطن.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن عملية الإعمار تمت بتوجيهات مباشرة من القائد العام لقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، الذي يولي الإهتمام الشديد بكافة المدن الليبية وخاصة مدن الجنوب الشرقي والجنوب الغربي، مشيراً إلى زيارته لمدن سبها والكفرة ومرزق وغيرها من المدن ومناطق الجنوب، التي تم الإعلان فيها عن انطلاق عجلة التنمية والإعمار.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء، إنطلاق عملية الإعمار والتنمية بمناطق الواحات، عقب الانتهاء من أعمال حصر كافة المختنقات والمشاكل والمشاريع المتوقفة منذ عقود طويلة.
ومن جانبه أوضح مدير عام صندوق التنمية والإعمار أن مناطق الواحات تعرضت بالكامل إلى التهميش وعدم الاهتمام في السنوات الماضية، رغم من أنها هي الأولى بالاهتمام والرعاية باعتبارها من المدن النفطية، مؤكداً أن مدن الواحات ومدن الهلال النفطي تحتاج إلى تنمية وإعمار، معلناً مباشرة العمل على إطلاق حزمة من المشاريع التنموية ومنها المشاريع في مجال البنية التحتية وبناء المرافق الحيوية التي تخدم المدينة وتعبيد الطرق والصيانة وإنشاء المدارس التي ستحقق الاستقرار والنماء والازدهار بما يساهم في تنمية المنطقة في العديد من المجالات.