عضو القيادة السياسية للمقاومة الفلسطينية: لا يمكن اعتبار الولايات المتحدة وسيطا نزيها في ملف المفاوضات
وكالات- الموقف الليبي
ندد عضو القيادة السياسية للمقاومة الفلسطينية في لبنان، بسّام خلف، بأنّه “لا يمكن اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية وسيطا نزيها في ملف المفاوضات حول الحرب في غزة، إذ أن واشنطن تشارك الاحتلال في حربه على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأوضح خلف”، أنّ ” المقاومة الفلسطينية، رفضت الصفقة المقترحة من قبل الجانب الصهيوني لأنها لم تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار في غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، والإفراج عن أسرى في المرحلة الأولى”.
وأكد أنه “لا نية لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للتفاوض، لأنه لا يأخذ موضوع المفاوضات مع بجدية”، لافتًا إلى أنّ “الحركة طالبت بالإفراج عن 30 فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة مقابل كل مجندة، و50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل عسكري”.
وشدّد على أنّ “نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب في غزة تطبيقًا لمشروع حكومته المتطرفة، ولا يتجاوب لأي مطلب فلسطيني”، مؤكدًا أنّ “حركة حماس لم تستغل الضربة الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي، ولو كانت تصب في مصلحة وقف إطلاق النار بغزة”.
وأشار خلف إلى “وجود تصعيد خطير في الضفة الغربية ومخطط صهيوني جدي لتهجير الفلسطينيين منها، إذ يحاول المستوطنون إخراج الشعب الفلسطيني من دياره، تحت حراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية”.
وأعرب عن أسفه “لعدم تصرف السلطات الفلسطينية بشكل فوري”، منتقدًا موقفها “الضعيف حيال التصعيد الحاصل في الضفة، وتهرّبها من مسؤولية الحفاظ على الممتلكات الفلسطينية”.
وأكد أنّه “لا علاقة لإيران بما يجري في الضفة”، وأنّه “من حق أبناء الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضهم”.