قلق ودعوات لـ”ضبط النفس”.. دول عربية تعلّق على الهجوم الإيراني على الاحتلال
وكالات – الموقف الليبي
عبّرت دول عربية عن قلقها البالغ إزاء التطورات العسكرية الأخيرة بعد الهجوم الإيراني على الاحتلال، داعية إلى ضبط النفس للحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وبعد أن توالت الإدانات الغربية لهذا الهجوم الذي سيشكل محور جلسة لمجلس الأمن، الأحد، تقاطعت بيانات دول عربية عدة في إعرابها عن قلقها والدعوة إلى ضبط النفس.
مصر
وأصدرت الخارجية المصرية، بيانا، شددت فيه عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد الاحتلال، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
وأفاد البيان، بأن مصر تعتبر أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية، الصهيونية حاليا، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً، من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر الحرب الصهيونية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة.
وأكدت القاهرة، على أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.
السعودية
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن بالغ قلق الرياض، جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية، كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لاسيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها.
الكويت
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلق دولة الكويت الشديد، إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهدهُ المنطقة، وانعكاساته السلبية المُتزايدة على أمن واستقرار دول المنطقة، والعالم أجمع.
ودعت الخارجية في بيان إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره، مؤكدة على موقف دولة الكويت الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب، وذلك من خلال ضمان التزام المجتمع الدولي كافة، بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية.
وشددت في الوقت ذاته، على ضرورة معالجة مسببات هذا التوتر وتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات، وصولاً إلى ضمان أمن المنطقة واستقرارها.
سلطنة عُمان
وأكّدت سلطنة عُمان، أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته وأهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، مؤكدة على موقفها الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وشددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مجددًا على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وفتح ممرات المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة ربوع القطاع دون عوائق.
الإمارات
من جهتها، أعربت الإمارات عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
ودعت الوزارة إلى حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
قطر
بدورها، أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وحثت وزارة الخارجية القطرية، في بيان المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة.
كما جددت التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.