مطالبات بصيانة الطريق المتهالك الرابط بين بلديات الواحات واجدابيا
متابعات- الموقف الليبي
طالب أهالي بلديات الواحات جالو، أوجلة، إجخرة بتحسين الخدمات الخاصة بالطريق المتهالك الرابط بين الواحات ومدينة إجدابيا، مطالبين بالبدء في تمهيده كونه الشريان الوحيد لسكان الواحات.
وأصدرت المكونات الاجتماعية لبلديات الواحات بيان مشترك جاء فيه : “نحن أبناء مدن الواحات جالو أوجلة وإجخرة بكافة تركيباتها الاجتماعية ممثلة في مجلس أعيانها ومجالسها البلدية ومؤسساتها المجتمعية والشبابية نحن نذكركم بالدور الكبير الذي لعبته مناطق ومدن الواحات بمختلف تركيباتها منذ تأسيس الدولة الليبية وإعلان استقلالها، عبر مساهمتهم في الحفاظ على وحدة ترابها وشعبها والدفاع عن مقدراته ومكتسباته مرورا بكل المراحل التي شهدها وطننا العزيز”.
ولفتت البلديات، إلى كونهم يعانون من الكثير من الصعوبات والتهميش والاهمال الجسيم في تنمية وتطوير مناطقنا ناهيك من الحرمان من أبسط الحقوق المعيشة والاقتصادية شاننا شان الكثير من مدن الدواخل والأرياف”.
وأوضحت البلديات، أن الوضع الصعب الذي يواجهونه، يجعلهم مجبرين وبعيدا عن المزايدات على تذكير الجميع بالوضع الصعب الذي تعانيه مدنهم جراء تهالك وانتهاء الطريق الحيوي الذي يربط مدنهم بمدينة إجدابيا والذي يعد أحد الشرايين الرئيسية لحركة السلع والأفراد في البلاد وكونه ممرا مهما للإمدادات وتزويد الشركات والحقول النفطية ومشروع النهر الصناعي ومحطات توليد الكهرباء فضلا عن ربطه ليبيا بدول الجوار مرورا بمدينة الكفرة.
وأكد البيان أن تهالك الطريق يشكل خطرا حقيقيا على سلامة وحياة المواطنين، وكان ولا يزال يسبب الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ويعد تجاهله من قبل الجهات المسؤولة، والحكومات المتعاقبة إهانة لسكان المناطق الجنوبية، وهدرا لحقوقهم الأساسية.
وحذرت المكونات الاجتماعية لبلديات الواحات من أن عدم التفاعل مع مطالبهم المشروعة، والتصدي لهذه الأزمة بجدية، سيدفعها للدخول في اعتصام مفتوح حتى يتم اتخاذ خطوات جدية وتكليف شركات لتنفيذ الطريق الحيوي الذي يشكل أهمية وأولوية قصوى لأهالي بلديات الواحات.
وأكدت البلديات على استعدادها للتعاون مع السلطات المحلية والوطنية وبذل كل الجهود من أجل هذه الأزمة الإنسانية والمساهمة في بناء وطننا الحبيب الذي نحلم بأن يكون مزهرا ومستقرا تحت راية العدالة والتضامن والسلام.