مقالات الرأي

كلمـــــــــــــــــة و½

بقلم/ عبدالسلام عاشور

نقترب من الذكرى الـ 38 للغارة البربرية الهمجية على بلادنا، ذكرى تعيد لأذهان الليبيين، محطة تاريخية هامة، بهزيمة العدوان البربري الأمريكي البريطاني، هزيمة لم تنسها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، كما لم تنس هزائمها أمام الشعب الليبي منذ العام 1801، وأسر السفينة الحربية “فيلادلفيا”، فأعادوا الكرة مرة أخرى بعد خمسة وعشرين عاما مستعينين بكل قوى الغرب الحاقد، وبدعم خليجي جر معه حامي حمى العرب الجامعة العربية!

من أجل التخلص من النظام الليبي، وعرقلة مواقفه الوطنية والقومية، ودوره التحرري في دعم وتحريض الشعوب على رفض الهيمنة والتبعية ودوره القومي المناهض لمشروع الشرق الأوسط.

واليوم وبضياع الوطن وسيادته وعودة أكثر من عشر قواعد عسكرية، ينبغي على شعبنا وقواه الوطنية أن تحفزه هذه الذكرى وتبعث فيه روح الإصرار والتحدي والتفاؤل وإعادتها لسيرتها الأولى وإن طال الزمن، فالحروب سجال.

زر الذهاب إلى الأعلى