مسئول تونسي: أجندة أمريكية فرنسية وراء إغلاق معبر رأس اجدير
متابعات- الموقف الليبي
قال المتحدث باسم التيار الشعبي في تونس محسن النباتي، إن أجندة أمريكية فرنسية وراء أحداث معبر رأس اجدير، وأن هذه الأحداث الأخيرة تندرج في نطاق مسار تذويب الدولة الليبية، وجعل التقسيم الترابي أمرًا واقعًا.
وأشار “النباتي” في تصريحات صحفية، إلى أن ما يحدث منذ أيام في رأس اجدير، هو طور آخر في أجندة استخدام الأزمة الليبية كبؤرة ضغط على مثلث تونس الجزائر و مصر.
وأكد المتحدث باسم التيار الشعبي في تونس،أن ما يسمى بالمجتمع الدولي، لا يهمه في ليبيا سوى ملفين أساسيين هما الهجرة غير الشرعية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، وملف الإرهاب بالنسبة لـ الولايات المتحدة التي تريد إحكام سيطرتها على الجماعات الإرهابية المتواجدة على الأراضي الليبية.
وتابع: الأزمة الليبية وإضعاف كيان الدولة، أدى إلى تقسيم المجال الترابي بين المليشيات، ومنها مليشيات زوارة التي سيطرت على رأس اجدير ومينائي الخمس ومصراتة، وهي المعابر الرئيسية للتجارة والإرهاب والإتجار بالبشر، والتدفقات المالية واللوجيستية للإرهاب.
وأضاف “النباتي” أن الولايات المتحدة تريد السيطرة على هذه المنافذ الثلاثة للتحكم في أخطبوط الإرهاب، وهو ما خلق حالة تصادم بين الحكومة والمليشيات التي تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية.
ونوه المتحدث التونسي،إلى أن صعود المليشيات منذ عام 2011 جاء في نطاق أجندة فرنسية للسيطرة على الغرب الليبي، من أجل استهداف البنية الاجتماعية للمغرب العربي، وهو ما جعل الغرب الليبي نقطة تمركز للمليشيات.