صحيفة “لوموند” الفرنسية: ليبيا تخسر الاستقرار النسبي الحالي بسبب سياسات الدبيبة
متابعات – الموقف الليبي
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن ليبيا تخسر تدريجيًا الاستقرار النسبي في البلاد، بسبب سياسات رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة
وأشارت الصحيفة إلى تقويض الاستقرار النسبي السائد منذ 2020، بسبب الأزمات المتلاحقة التي تضرب بالبلاد، إثر سياسات الدبيبة.
وأضافت الصحيفة أن سياسات الدبيبة تهدد تقسيم ليبيًا رسميا، بسبب إفلاس الدولة الليبية، والاتفاقات الأمنية الهشة بين المليشيات في طرابلس، وعدم إنهاء التوترات التي تسببت في ظهور حكومة موازية في الشرق.
ولفتت الصحيفة إلى أن تجفيف التمويل العام للدبيبة سيمنعه من شراء ولاء معظم الميليشيات في طرابلس، مضيفة أن سلطة الدبيبة مرتبطة بقوة المجموعات المسلحة التي يدعمها، والأزمة المالية تعرضه لأزمة وجودية.
وقالت إن الاشتباكات في معبر رأس اجدير، سبب الرئيسي مساعي السيطرة على البضائع المهربة مع تونس، رغم أنها قد تتطور إلى صراع عرقي بين الأمازيغ والعرب، محذرة من اختفاء ليبيا من الأجندة الدولية، رغم أنه يمكن أن تصبح مرة أخرى قنبلة تنفجر في وجه الجميع.