ظواهر طبيعية تهدد العديد من المدن الليبية بسبب تداعيات التغير المناخي
تقارير- الموقف الليبي
تشهد الأراضي الليبية تداعيات التغير المناخي المرتبطة بتضاريس الأرض والمياه الجوفية، والتي تتزايد منذ الإعصار دانيال الذي ضرب مناطق شرق البلاد.
كما ظهرت تشققات أرضية كبيرة في أنحاء منطقة السبيعة، جنوب شرقيّ العاصمة طرابلس، وبعض الشقوق يصل عمقها إلى خمسة أمتار، وعرضها إلى مترين، ويزيد طولها على 50 مترًا.
وتعد هذه الظاهرة الغامضة من أكثر الظواهر المثيرة للذعر في المنطقة، والتي يجب السلطات العمل سريعًا على تفسير أسبابها، ووضع حلول لها.
جاء هذا وسط استمرار للصمت، والذي يُعزز انتشار الشائعات التي تعيد إلى الأذهان حالة الارتباك الذي كانت عليها البلاد خلال الأيام الأولى من إعصار دانيال.
فيما لم يطرأ أي جديد على أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن، ما أدى إلى نزوح العديد من سكانها من منازلهم، فيما لم تتوصل السلطات إلى أسباب تلك الظاهرة.
وفي ظاهرة أخرى تشهد ليبيا زيادة لانتشار الحشرات الضارة التي تعيش على برك المياه، أجبرت أصحاب المنازل على ترك البيوت، حرصًا على صحة أطفالهم