وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تطلق حملة دولية لإطلاق سراح الليبيين المعتقلين في إيطاليا
حسام حمودة – الموقف الليبي
أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية حملةً دولية؛ تضامناً مع الشباب الليبيين المعتقلين بدولة إيطاليا، وذلك بعد اعتقالهم أثناء محاولتهم الهجرة إلى إيطاليا لاستكمال مسارهم الرياضي، هربًا من ظروف الحرب وعدم الاستقرار في البلاد خلال العام 2015م.
وأكدت الوزارة أن عديد المنظمات والشخصيات السياسية والخبراء الأكاديميين المشاركين في الندوة الدولية حول “الهجرة بالمتوسط.. التحديات والفرص” بمدينة طنجة المغربية- أعربوا عن تضامنهم مع الشباب الليبيين، داعين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى التدخل العاجل لدى السلطات الإيطالية، للإفراج عنهم، بعد أن حكم عليهم بثلاثين سنة سجناً نافذاً، في محاكمة غابت عنها العدالة والإنصاف، في ظل عدم وجود محامين للدفاع عنهم.
وقد أعلن الخبراء وأعضاء المنظمات الحقوقية والسياسية والنقابية بكل من (المغرب، إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، إيطاليا، السنغال، الكاميرون، تونس، وليبيا)- عزمهم العمل المشترك لدى كل الهيئات الحقوقية الدولية والأممية، وإطلاق حملة دولية من أجل الترافع والدفاع عن ملف الشباب الرياضي، تحت شعار: الهجرة من أجل الرياضة ليست جريمة.
فيما جددت وزارة الخارجية والتعاون الليبي بالحكومة الليبية، دعوتها للسلطات الإيطالية إلى الإفراج عن هؤلاء الشباب، أو تسليمهم للسلطات الليبية وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
تضمنت قائمة الشباب المعتقلين مهند نوري خشيبة (طرابلس سوق الجمعه 1992)، وعلاء فرج الزغيد (بنغازي 1995)، وطارق جمعة العمامي (بنغازي 1995)، وعبدالرحمان عبدالمنصف البرعصي (بنغازي 1995)، ومحمد الصيد المزوغي (طرابلس 1993).