دعوات لتصحيح مسار عملية المصالحة في ليبيا بمشاركة جميع الأطراف المعنية
متابعات – الموقف الليبي
بعد تعليق وفد القيادة العامة على مشاركته في اجتماع المصالحة الذي يتابعه المجلس الرئاسي مع اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة الكونغو، أعلن مجلس النواب والحكومة الليبية ممثلو المجلس الرئاسي في المنطقة الشرقية انسحابهم وطالبوا الاتحاد الإفريقي بالاشراف على مشروع المصالحة دون وجود المجلس الرئاسي الذي أصبح طرفًا في الصراع وغير موثوق به.
كما أعلن ممثلو تيار سيف الإسلام مقاطعتهم للاجتماعات.
ويذكر أن الحركة الوطنية الشعبية الليبية قد قاطعت اجتماعات الرئاسي منذ الاجتماع الأول الذي نظم في طرابلس بسبب عدم الجدية والقدرة الكافية للرئاسي في متابعة هذا الملف المهم.
وقد أكدت الحركة في مناسبات عدة أن المصالحة تتطلب وجود مؤسسات فاعلة في دولة مستقرة، وأن أطياف الشعب الليبي في حاجة إلى ميثاق وطني يصيغه أبناء الشعب الليبي.
ويرى مراقبون أن المجلس الرئاسي وأعضاء بالبعثة الإفريقية للمصالحة يشوبهم الفساد المالي وأنهم يتاجرون في هذا الملف الهام، وأنهم لم يستمعوا إلى كل الأطراف المعنية في الإعداد لهذا الملف.