مقالات الرأي

كلمـــــــــــــــــة و½

بقلم/ عبدالسلام عاشور 

يأتي الاحتفاء بيوم مكافحة “الإسلاموفوبيا” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عامه الثاني وسط إبادة جماعية يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني المسلم!

لا يمكن وصف هذا الاحتفاء والتهليل لهذا القرار والحال هكذا إلا ذرا للرماد في العيون ومحاولة للتغطية عن العجز الدولي في إيقاف هذه الإبادة.

الرئيس الأمريكي الشريك في إبادة الشعب الفلسطيني يعلن عن ما سماه استراتيجية لمكافحة الخوف من الإسلام في وقت لم يجف فيه دم الطفل الفلسطيني “وديع النعمي” الذي قتل بـ26 طعنة في إحدى الولايات الأمريكية ضمن حملة أمريكية من التحريض على العرب والمسلمين!

والسؤال هنا أين المجموعة الإسلامية التي كانت وراء هذا القرار الأممي بمكافحة “الإسلاموفوبيا” مما يجري في فلسطين، إبادة جماعية، فرض قيود على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، تدمير المساجد، والمدارس، والتراث الإسلامي؟

ويستمر ذر الرماد في العيون، طالما العرب والمسلمون في سبات عميق!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى