مقالات الرأي

كلمة ونصف

بقلم : عبد السلام عاشور :

يستقبل الليبيون شهر رمضان المبارك هذا العام بين مطرقة توالي فصول الكارثة التي حلت بالوطن ومخرجاتها، وسندان متابعته لأحداث غزة العزة، فالقضية الفلسطينية حاضرة في وجدانه وعواطفه!
يأتي رمضان المبارك هذا العام وسط تذمر من الغلاء المتواتر في أسعار السلع، ونقص السيولة بالمصارف، وتراجع القدرة الشرائية للمواطن جراء الفوضى وعدم الاستقرار وسوء الإدارة واستمرار الصراع على السلطة والمال العام بين متصدري المشهد السياسي عنوة، ناهيك من استحضار ذكريات رمضان العام 2011 وأهواله الناتوية.
ولأن شهر رمضان المبارك يعني للأسر الليبية اللمة والتسامح والتلاقي والتجرد من الأنانية، فهل يجتمع الليبيون على كلمة واحدة من أجل الوطن بعيدًا عن التدخلات الخارجية السافرة؟

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى