بلدية غزة تكشف عن تفاقم أزمة الجوع ومعاناة القطاع خلال رمضان
وكالات- الموقف الليبي
كشفت بلدية مدينة غزة، عن أن أزمة الجوع تتسارع وتحصد أرواح العديد من الفلسطينيين، مشيرة إلى تقلص حصة الشخص الواحد من المياه إلى لترين يومياً بدلاً من 90 لتراً قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع، وهو ما يفاقم المعاناة مع حلول شهر رمضان.
وحذر متحدث بإسم بلدية غزة “حسني مهنا ” اليوم الإثنين، من ارتقاء مزيد من الشهداء بسبب الجوع والعطش شمال غزة، في حال طال أمد الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكلٍ مهولٍ جدًا”
وأضاف مهنا أن المساعدات الغذائية والإغاثية التي وصلت إلى غزة والشمال مهمة جدًا في ظل حالة المجاعة لكنها لا تلبي حاجة المواطنين.
وأرجع المتحدث بإسم بلدية غزة النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء الاستهداف الإسرائيلي العنيف للبنية التحتية ومرافق البلدية.
وأوضح أن جيش الاحتلال دمر 40 بئراً للمياه و9 خزانات و42 ألف متر طولي من شبكات المياه، و500 محبس بأقطار مختلفة، إضافة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه المتبقية.
وحذر من أن “الأوضاع الصحية والبيئية في غزة كارثية للغاية جراء تراكم 70 ألف طن من النفايات في شوارع وأحياء المدينة خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة “.
كما أشار إلى أن الاحتلال دمر مليون متر مربع من شبكة الطرقات في مدينة غزة فقط، ما أدى إلى تحويل غالبية الشوارع المعبدة إلى ترابية غير صالحة لسير المركبات بسبب الحفر العميقة فيها.
وأضاف: “التدمير طال كل مكونات الطريق من شبكات كهرباء وإنارة وإشارات مرورية وأعمدة وخطوط مياه وأرصفة الشوارع والميادين”.