في اليوم العالمي للمرأة.. استشهاد 9آلاف سيدة و60 ألف فلسطينية حامل تعانين سوء التغذية
متابعات – الموقف الليبي
تزامنًا مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة ، والذي يوافق يوم 8مارس من كل عام، وتم تخصيص هذه المناسبة العالمية لتكريم المرأة على إنجازاتها ونضالها، إلا أن المرأة الفلسطينية مازالت تدفع ثمناً باهظاً مقابل الحرية والكرامة.
تأتي هذه المناسبة على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها إجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان لها ، إنه بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتشد فيه العالم للدعوة إلى الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم، فإن المجتمع الدولي تنكر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحقها.
وتابع البيان : صمت المجتمع الدولي ساهم في الإبادة الجماعية، التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات واطفالهن وعائلاتهن يومياَ على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي المدعومة أمريكيًا وأوروبيًا .
وأضاف الدكتور أسامة قدوم المتحدث بأسم وزارة الصحة الفلسطينية، النساء يشكلن 49% من سكان قطاع غزة معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الاسرائيلي.
واستكمل البيان : المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة تتعرض لاسوأ كارثة انسانية من القتل والتشريد والاعتقال والاجهاض والأوبئة والموت جوعا نتيجة العدوان الاسرائيلي.
وأضاف: الأحتلال الإسرائيلي قتل نحو 9 الآف سيدة منهن الاف الامهات والسيدات الحوامل والكوادر الصحية،إضافة إلى وجود 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة، يعانين من سوء التغذية والجفاف وإنعدام الرعاية الصحية المناسبة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن نحو 5000 سيدة حامل في قطاع غزة يلدن شهريًا في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينة، الأمم المتحدة بالعمل على وقف فوري للعدوان الاسرائيلي والابادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها
كما طالبت مؤسسات المرأة حول العالم، بالوقوف إلى جانب المراة الفلسطينية، وتحشيد الطاقات للمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي ،وحث المؤسسات الدولية بدعم الاحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والاجتماعية للمراة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.