-ملفات وتقارير

بعد فشلها سياسيا واقتصاديا وأمنيا..حكومة الدبيبة في مرمى نيران الغضب الشعبي

تقرير – سارة الجبالي:

تصاعدت أصداء الرفض الشعبي لحكومة الدبيبة “منتهية الولاية” بالشارع الليبي عقب “مذبحة أبو سليم” التي أظهرت فشل حكومة الدبيبة في السيطرة على المليشيات الإرهابية التي تحكم قبضتها الأمنية على العاصمة بقوة السلاح.

ويُشار إلى أن مجزرة أبوسليم تم خلالها تصفية 10 أشخاص رميا بالرصاص داخل منزل في منطقة أبو سليم التي تسيطر عليها ميليشيات موالية للحكومة، ممها أثار عاصفة من الغضب الشعبي ضد الدبيبة وحكومته المتكالبة على السلطة.


وبطبيعة الحال انفجرت عواصفف الغضب ضد الدبيبة، حيث دعت “القوى الوطنية لانتفاضة الحسم والتغيير بالساحل الغربي والفاعليات الوطنية في مصراتة”، في بيان الجمعة، بتكثيف الضغط لإسقاط حكومة الدبيبة منتهية الولاية التي وصفتها بحكومة “الفساد والتطبيع” بعد “انتشار الفساد وغياب السيادة والأمن وانهيار مناخ الحياة العامة لصالح المصالح الضيقة”.

‎من جانبه، اتهم “حراك تصحيح المسار بمدينة الزاوية الكبرى”، حكومة الدبيبة بالعمل لمصالحها الشخصية وعدم الالتفات لمصالح الشعب الليبي، وبدعمها للميليشيات المسلحة الموالية لها بالعتاد والأموال.

حراك شعبي
فيما شهد الشارع الليبي اتجاه مناهض للحكومة منتهية الولاية، ففي حراك مماثل أعلنت عدد من القوى انهم سيطلقون تحركا يهدف إلى “تصحيح مسار الوطن”، مؤكدين “لن نقبل باستمرار العبث والتباطؤ المتعمد الذي أدّى إلى جمود تام حرم الليبيين الذين يعانون غلاء الأسعار وضعف الخدمات من حقوقهم الدستورية والشرعية.

وفي مدينة الزنتان، انتشرت صور ولافتات في الشوارع تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة، وشعارات تدعو إلى محاربة الفاسدين، كما أعلن “تجمع فعاليات الزنتان” عدم اعترافه بهذه الحكومة، وتوعدها بـالتصعيد ضدّها خلال الأيام المقبلة.
البرلمان يناقش تراكم ديون الدبيبة.

من جهة أخرى قال عضو مجلس النواب حسن الزرقاء، إن حكومة الدبيبة تواصل المزيد من الإنفاق وإهدار الأموال دون أي سند قانوني؛ إلى جانب محاولتها خصخصة عدد من الشركات؛ لولا تدخل النائب العام لوقف هذه الخطوة.

وأضاف الزرقاء في تصريحات صحفية، أن مخاطبة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، للنائب العام والمصرف المركزي وديوان المحاسبة ومؤسسة النفط، بحظر تمويل حكومة الدبيبة منتهية الولاية، خطوة إيجابية تجاه الدبيبة منتهية الولاية التي دمرت الاقتصاد الليبي وبددت أموال الليبيين.

زر الذهاب إلى الأعلى