تقرير دولي يحذر من شبح الانتشار الواسع للفقر وسوء التغذية في ليبيا
متابعات- الموقف الليبي
حذر تقرير ميداني نشره موقع بي أن أن بريكنغ الإخباري في “هونج كونج” الناطق بالإنجليزية الضوء على ارتفاع أسعار الأغذية في ليبيا.
وحذر التقرير من أزمة تلوح في الأفق بالنسبة للمواطنين بعد أن بلغ حجم الارتفاع قرابة الـ5.5% في وقت يهدد فيه تصاعد تكاليف المعيشة نوعية حياة المواطنين بالتزامن مع عدم الاستقرار السياسي وتضاؤل احتياطيات النفط.
ووفقا للتقرير تم تسجيل هذه النسبة المذهلة في الـ12 من فبراير الجاري ما يعني مواجهة ليبيا أزمة متصاعدة، محذرًا من تفاقم معدل التضخم الإجمالي في البلاد وبروز اتجاه مثير للقلق مفاده تآكل القوة الشرائية للمواطنين وتهديد نوعية حياتهم.
ونقل التقرير عن خبراء الاقتصاد في ليبيا تأكيدهم أن هذه الأرقام الحديثة ترسم صورة قاتمة فالارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية ليس حدثًا معزولًا بل أحد أعراض انهيار الاقتصاد في ظل صراعات تخوضها البلاد ليس أقلها الفساد المستشري.
ووفقًا للتقرير قالت أمينة الأم لـ3 أطفال متأسفة:”كنت أشتري الفواكه والخضروات الطازجة كل أسبوع والآن بالكاد أستطيع شراء المواد الأساسية مثل الخبز والارز” فيما بين التقرير أن محنة هذه الأم يتردد صداها لدى الكثيرين.
وتابع التقرير أن تتدهور نوعية حياة المواطنين تتدهور بسرعة مع خروج تكلفة المعيشة عن نطاق السيطرة في وقت لا يمكن فيه إنكار الحاجة الملحة للتدخل لأن استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية مؤشر لانتشار شبح الفقر وسوء التغذية على نطاق واسع في ليبيا.
وشدد خبراء الاقتصاد على الحاجة لإجراءات فورية من القادة السياسيين لتحقيق استقرارية الاقتصاد ومعالجة الفساد والاستثمار في الزراعة المستدامة يف قوت طرح فيه التقرير تساؤلًا بشأنة وقوف ليبيا على شفا أزمة متفاقمة.
وتسائل التقرير: هل ترقى البلاد إلى مستوى التحدي أم أن مواطنيها سيتحملون وطأة الاضطرابات الاقتصادية؟