خاص “الموقف الليبي”..أبوسنينة تروي تفاصيل أزمة المياه الجوفية في زليتن
متابعات – سيد العبيدي
قالت خلود فتحي أبوسنينة عضو المجلس البلدي زليتن إن أزمة المياه الجوفية في مدينة زليتن في زيادة مستمرة، مضيفة أن المجلس يعمل حاليا على إنشاء شبكة من المناطق المتضررة إلى البحر، مشيرة إلى أن المناطق المتضررة هي “النشيع والمنطرحة روماية”.
وأضافت أبوسنينة في تصريح خاص”للموقف الليبي” أن هناك بعض العمارات وسط المدينة يوجد بها منسوب من المياه والرطوبة وانتشار كبير للباعوض الذي تجمع نتيجة المياه الراكضة، لافتة “إلى أن عمليات الردم والشفط مستمرة، وهناك منطقة تم شفط المياه منها لكن المياه عادت بشكل كبير لا يوصف”.
وأكدت عضو المجلس البلدي أن مشكلة المياه الجوفية لم يكشف عنها حتى الآن ولا أحد يعلم ماهو مصدرها وسبب تدفقها ومن أين تأتي بكل هذه الكميات التي تطفو على سطح الأرض، متابعة “أن الكارثة القائمة الآن في مدينة زليتن أسبابها مجهولة والخبراء الأجانب يقولون إنهم يحتاجون إلى أشهر من الدراسة لمعرفة أسباب المشكلة وأساسها حتى يتم حلها بشكل جذري”.
وأشارت أبوسنينة إلى أن الحكومتين في الشرق والغرب يعملان على حلول أولية في محاولة لمساعدة المواطنين، رغم تضرر الكثير من المنازل، وهناك نزوح نحو 40 عائلة حتى الآن والعدد في تزايد.
ونوهت “أبوسنينة” إلى عملية حصر الأضرار التي تقوم بها اللجنة المشكلة من قبل وزارة الإسكان والتعمير والتي ستباشر عملها اليوم داخل المجلس البلدي لحصر الأضرار وتعويض المتضررين، كما أشارت إلى نقل ملف تسكين الأسر والعائلات المتضررة من شركة الخدمات العامة للنظافة بالمنطقة الوسطى إلى المجلس البلدي، والآن يجري العمل على خطين متوازيين هما “التسكين وتقديم الدعم المالي للمستأجرين”.