مدير المعهد العالى للمهن الهندسية يناشد الجهات المختصة الإهتمام بالمعهد ومستحقات الصيانة
متابعة وتصوير ريم العبدلي
ناشد مدير المعهد العالي للمهن للهندسة التابع لوزارة التعليم العالي والتقني الفني، بمدينة بنغازي، أشرف السعيطي، الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد، بتوفير المستحقات اللازمة لأعمال الصيانة الغير مكتملة ونقص عدد القاعات، حتى يتمكن من أداء رسالته العلمية.
ويعد المعهد العالى للمهن الهندسية من المعاهد المهنية الأكثر إقبالا من جانب الطلبة وهو تابع إلى وزارة التعليم التقني والفنى، يوجد به قسمين كل قسم يحمل شعب متخصصة، حيث يعاني المعهد العديد من الصعوبات التى توثر على العملية التعليمية نتيجة عدم أكتمال الصيانة وحصول أعضاء هيئة التدريس على مستحقاتهم.
من جهتها أجرت صحيفة “الموقف الليبي” زيارة ميدانية للمساعدة في ايصال صوت إدارة المعهد للمسئولين وجهات الاختصاص، حيث التقت مراسلة “الموقف الليبي” أشرف السعيطي الذي أكد أن المعهد العالى للمهن الهندسية بدأ استقبال أول دفعة عام 1998 وكان يحمل مسمى “المعهد العالى للفنون المتدربين”، وبعد صدر قرار بتغير المسمى إلى معهد المهن الهندسية الماجورى بنغازى ومن ثم تسميته المعهد العالى للتقنيات الهندسية الماجورى – بنغازي”.
يضم المعهد قسمين، الأول قسم الهندسة تقنية المدينة والمعمارية وهي تحتوى على أربع شعب، ويضم شعب “الرسم المعماري والإنشائي – شعبة المساحة – شعبة الإنشاءات – شعبة طرق والبنية التحتية”، ويضم القسم الثانى “الحاسوب ويحتوي على شعبتين “شعبة تطوير البرمجيات وشعبة الشبكات”.
وبالنسبة لنظام الدراسة قال السعيطي إن الدراسة نظامى وهي عبارة عن ستة فصول دراسية بنظام ثلاثة سنوات ومن ثم يحصل الخريج على شهادة دبلوم عالى فى التخصصات التى تم الإشارة إليها”، وتجري الدارسة بالمعهد على فترتين، الفترة الصباحية الطالبات، الفترة المسائية للطلبة”.
وأكد مدير المعهد أن الإقبال على الدراسة بالمعهد كبيرة ولكن الصعوبات التى تواجهنا كثيره أهمها القاعات، حيث يوجد عدد قليل من القاعات برغم من حصولنا على الصيانة الفترة الماضية قسم المشروعات بالمجلس البلدى، إلا أن الصيانة لم تكتمل نتيجة عدة مشاكل، حيث يوجد قاطع تم تحويله إلى ورش بمعنى سبعة معامل ليتم نقل المعامل إلى الجزئية التى تم تحويلها ويتم نقل المعامل إلى قاعات دراسية ولكن للاسف لم تكمل الشركة ماقامت به.
وتابع: تم الاتفاق مع شركة أخرى لكن القيمة المرصودة لم تغطى الصيانة المتفق عليها، ويعتبر من أكبر الصعوبات التى تواجهنا عدم توفر قاعات دراسية تسمح لاستيعاب الطلبة للدراسة بالمعهد، لذلك نأمل من المختصين بلجنة الإعمار النظر إلى موضوع المعهد من خلال الصيانة فى أسرع وقت، وإرسال لجنة تقيم ما يحتاج إليه المعهد من أعمال صيانة.
وخلال تفقد مراسلة “الموقف الليبي” للمعهد، أكدت أن البيئة المحيطة بالطلبة غير صحية، حيث أكد السعيطي عدم وجود شركات متعاقد معها المعهد لجمع لنظافة، مضيفا: للأسف البيئة التى يجب أن تتوفر للطلبة غير متواجدة لعدم وجود ميزانية للمعهد بالنسبة للنظافة، والتى تجري بمجهودات ذاتية بالاتفاق مع الطلبة بالمعهد، مشيراً إلى أن البيئة التى يجب أن تتوافر للطلبة مهمة جداً فى حين توفير أيضا قاعات مجهزة تليق بالعملية التعليمية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور أيضا للإطمئنان على أبناءهم، خاصة وأن المعهد يفتقد الأجهزة الحديثة لمواكبة كافة التطورات العلمية.
وفيما يخص الكادر التعليمي قال السعيطي إن هناك مشكلة كبيرة من خلال المتعاونين فى تدريس الطلبة المتقدمين بالمعهد لأن منذ عام 2019 لم يتحصلوا على مستحقاتهم ،خاصة ونحن الآن فى الفصل التاسع وهذا سبب رئيسي فى عزوف أعضاء هيئة التدريس، وخلال فصل الخريف 2023 بدأنا بصعوبة والآن فى الأسبوع الخامس وبعض المواد لم نجد لها أعضاء هيئة التدريس، لذلك أثناء دخولك علينا كنا فى اجتماع لحل تلك المشكلة.
وأشار السعيطي إلى أن الجانب العملى 60٪ والجانب النظرى 40٪ ، ولكن للأسف بسب ضعف الإمكانيات أصبح التعليم فى المعهد أكاديمي والجانب العملى بسيط جداً وهذا ضمن الصعوبات التي تواجهنا
وفي الختام قال السعيطي: حاولنا بقدر الإمكان نركز على الصعوبات التى تواجهنا لعلنا نجد يد العون من أصحاب القرار الالتفات للمعهد الذى يخرج الكثير من الطلبة فالصيانة ليست بالأمر السهل حتى يتم غض النظر عليه، ولعلنا من خلالكم نستطيع أن يصل صوتنا إلى بلدية بنغازى ويكن من ضمن مشاريع إعمار مدينة بنغازى”.