مركز دراسات روسي: الوضع في ليبيا هش ويحمل تداعيات على السكان
أكد تقرير صادر عن المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات، أن الوضع في ليبيا هش، ويحمل العديد من التداعيات على سكان هذا البلد.
وقال المركز في تقرير له: “على مدى السنوات الـ12 التي مرت منذ تدخل الناتو، أعرب قادة العديد من الجماعات السياسية العسكرية في العديد من المناسبات عن رغبتهم في إنشاء سلطات موحدة تكون قادرة على وضع حد للتفكك وبدء عملية التعمير”.
وأضاف المركز: “رغم انتهاء صلاحيات حكومة الدبيبة في ديسمبر 2021، لكنه رفض الاستقالة، ما أدى إلى تفاقم التناقضات، فهناك بعض الأطراف، التي اغتنمت الفرصة لنهب البلاد مع الإفلات من العقاب ولا يريدون وضع حد للفوضى التي عمت البلاد”.
وتابع المركز: “محاولات بعض القوى الخارجية للتأثير على الأحداث في ليبيا واضحة، وأبرزها الفضيحة الصاخبة التي اندلعت بعد ظهور اتصالات بين حكومة الوحدة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، كـ جزء من خطة واشنطن لتطبيع العلاقات الثنائية”.
واستطرد من الناحية الاستراتيجية؛ لم يغير إصدار مجلس النواب لـ قانون يجرم تطبيع العلاقات، خطط البيت الأبيض، لكن تصنيف الدبيبة انخفض بشكل حاد مع اجتياح الاحتجاجات جميع أنحاء البلاد.