الأخبار المحلية

حماد: مؤتمر تطوير النظام الصحي خطوة جادة نحو رعاية صحية أفضل لليبيين

أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، خلال فعاليات مؤتمر تطوير النظام الصحي في ليبيا، المقام في مدينة بنغازي، أن المؤتمر خطوة جادة في اتجاه تطوير النظام الصحي الذي سيمثل القاعدة الصلبة للانطلاق نحو رعاية صحية أفضل، من خلال توحيد الجهود المحلية والدولية، لتحقيق الأهداف السامية المتمثلة في الحياة الكريمة للمواطنين.

وقال حماد إن القطاع الصحي في ليبيا، عانى من الإهمال طيلة السنوات السابقة، والذي نتج عنه تدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة أصحاب الدخل المحدود الذين يتعذر عليهم العلاج في الخارج على نفقتهم الخاصة.

  • وأشار رئيس الحكومة الليبية إلى أن قطاع الصحة في ليبيا واجه الكثير من التحديات الداخلية والخارجية، خاصة ما مرت به الدولة الليبية من حروب وظروف صعبة، آخرها كارثة إعصار “دانيال”، التي ترتب عنها التزامات كثيرة ومسؤوليات ضخمة لا يمكن تأجيل التعامل معها أو التهاون فيها.

وأضاف أن الحكومة الليبية والقوات المسلحة ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار، أخذوا على عاتقهم مسؤولية تغيير الأوضاع التي مر بها قطاع الصحة في ليبيا، وباشروا دون تأخير في بناء وإنشاء وصيانة المستشفيات والمراكز الصحية.

واستطرد حماد أن الحكومة باشرت توفير المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية، والأدوية ورفع المستوى المهني للأطقم الطبية، وشمل ذلك جميع المدن شرقا وجنوبا وغربا، وخاصة المراكز التخصصية، مثل مراكز الكلى والأورام وغيرها، كما تمت صيانة الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية المدمرة نتيجة السيول والفيضانات في المدن والمناطق المتضررة، وتوفير جميع المستلزمات التي تمكنها من استئناف عملها وتقديم الخدمات الصحية.

وقال رئيس الحكومة: “نأمل أن تكون المناقشات والمباحثات معمقة في هذا المجال، للوصول إلى صيغة حديثة من أجل تطوير القطاع الصحي في ليبيا، ومواكبة التجارب والنظم الحديثة في الدول الشقيقة والصديقة، والاستفادة من كل ما هو جديد في قطاع الصحة، وخاصة بمشاركة الوفود المتميزة من دولة مصر الشقيقة، والمملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة الخبراء المحليين والدوليين الحاضرين اليوم من اليابان وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وماليزيا، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك اليونيسف والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.

واختتم حماد: “أتمنى أن يتم الوصول إلى توصيات ونتائج رائدة في المجال الصحي والطبي، التي ستكون نبراسا تهتدي به الحكومة ووزاراتها المختصة، عند وضع الاستراتيجيات اللازمة لإعادة البناء والإعمار والتطوير”.

زر الذهاب إلى الأعلى