خاص الموقف الليبي..عباس هنية: حماس تخوض صراعًا استراتيجيًا مع إسرائيل
خاص – الموقف الليبي
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
إن الشعب الفلسطيني وحده هو صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين، ونخاطب (إسرائيل) ومن يساندها بالقول: إن حماس حركة متجذرة في أرضها، وإسرائيل وحلفاءها لن يستطيعوا تغيير الواقع في قطاع غزة، فحركة حماس تخوض “صراعا استراتيجيا” مع إسرائيل، وإن أرادها العدو معركة طويلة فنحن نفسنا أطول من نفس عدونا.
وتابع: ندعو إلى تنفيذ ما صدر من قرارات عن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، خاصة المتعلقة بوقف العدوان وكسر الحصار فورا عن قطاع غزة وحماية المقدسات.
وأكد ان المقاومة تخوض معركتها دون أن تلين لها قناة أو تنكسر لها إرادة، وهي ستواصل معركتها بكل ثبات في هذا الصراع الاستراتيجي، كما يواصل شعبنا ومقاومتنا خوض معركة الشرف والعز والكرامة في مواجهة أكثر جيوش العالم إرهاباً، وخسرت حسابات العدو وسقطت رهاناته.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تخوض معركة استراتيجية ولن نخرج منها إلا منتصرين بإذن الله، ونفسنا أطول من نفس عدونا وستكون لمقاومتنا فيها اليد الطولى والكلمة الفصل، وسيرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة في كل أرضنا الفلسطينية وهي تدحر الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع: بعد 42 يوما من العدوان الهمجي، لن يستطيع العدو تحقيق أي من أهدافه أو استعادة أسراه إلّا بدفع الثمن الذي تحدّده المقاومة. ونؤكد على أهمية إجبار العدو على وقف العدوان وفتح المعابر وسرعة إيصال احتياجات القطاع كافة وإنهاء الحصار بشكل تام والإقرار بحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة.
وتابع: نقول للعدو ولكل داعميه الذين يمنّون النفس بتغيير الواقع السياسي والميداني لقطاعنا، حركة حماس متجذرة في أرضها ولن يستطيع العدو وكل من معه تغيير هذا الواقع بإذن الله، فالمقاومة تستأنف استراتيجية التحرير والعودة، على رغم ما يقوم به العدو الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة والغرب.
وأكد أن هذه الضربة الاستراتيجية، التي لحقت بالاحتلال، تقول إن تحرير الأرض بات قريباً، وليس لنا إلا خط واحد، وهو العودة إلى ديارنا وديار آبائنا.
وأوضح أن الاحتلال يحاول تشوية صورة حركة حماس، التي ترتكز في أدبياتها على الدين الإسلامي، وأخلاقيات الشعب الفلسطيني، والتي لطالما أكدت أنها لا تستهدف المدنيين، صغاراً وكباراً، وحماس لا يمكن أن ترتجف كلمتها وبندقيتها، أمام الرواية الإسرائيلية المضلِّلة، وآلتها الإعلامية، وهذه الأكاذيب سرعان ما ستنكشف أمام نبل الفارس الفلسطيني، والمقاومة سجلت صفحة مجيدة في تاريخ شعبنا الفلسطيني، ونريد أن يرحل هذا الاحتلال عن أرضنا، وأن تكون لنا دولة على كامل التراب الفلسطيني، عاصمتها القدس.