-

اتحاد العمال الفلسطيني يطالب الصحة العالمية لمواجهة حرب الاحتلال على المستشفيات في غزة

طالب إتحاد نضال العمال الفلسطيني منظمة الصحة العالمية بالعمل على مواجهة حرب الاحتلال الصهيوني المسعورة التي تستهدف المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة، حيث قام الاحتلال بمجزرة بشعة من خلال قصف مستشفى المعمداني.

ولم يتوقف عن حرب استهداف المستشفيات في غزة لليوم الثاني والأربعين على التوالي، حيث يحاصر بعض المشافي، وأهمها مستشفى الشفاء وغيره من المشافي التي حول الاحتلال بعضها إلى مراكز وثكنات عسكرية وتتعرض لممارسات بغيضة تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تؤكد حماية المشافي في الحروب وعدم المساس بها أو التعامل معها كساحات للقتال والحرب.

ويقوم جيش الاحتلال من خلال إجراءاته العدوانية ومحاولاته المتكررة لتشوية صورة المشافي وتقديم الإدعاءات الباطلة حولها وبخاصة إتهام بعض المشافي بأنها قواعد ومخابئ لقوى المقاومة لتبرير قصفها بالصواريخ والعدوان الاحتلالي عليها، مشيراً إلى أن القطاع الصحي فقد عدداً كبيراً من الأطباء والممرضين والمسعفين، ناهيكم عن مئات المرضى الذين أرتقوا شهداء نتيجة ما لحق بالمؤسسة الصحية من اعتداءات حربية وأضرار جسيمة مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء والوقود والأدوية واستمرار الاحتلال في حربه الهمجية وحصاره الظالم على قطاع غزة.

وقال اتحاد نضال العمال الفلسطيني إن مجازر الاحتلال مستمرة في استهداف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والتي أصبحت خارج نطاق الخدمة، والتي عملت خلال المرحلة السابقة بما يتخطى أقصى قدراتها الاستيعابية، فالقطاع الصحي في غزة منهار تماماً، وعلى المجتمع الدولي أن يسارع لإنقاذ الوضع ووقف هذه الحرب الإجرامية التي تستهدف المدنيين الآمنين، والعمل على فتح الممرات الآمنة بما يضمن وصول المساعدات بدون عوائق إلى غزة الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني، ووقف إطلاق النار لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين والدمار لمستشفيات غزة ومنشآتها الطبية.

ووجه اتحاد نضال العمال الفلسطيني تحية كبيرة للطواقم الطبية وكافة العاملين في القطاع الصحي وفي الخدمات الصحية والطبية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية الذين يقومون بواجباتهم في ظل ظروف استثنائية وقاسية وتحت تهديد يومي من قبل الاحتلال، معتبراً هؤلاء الابطال الجنود المجهولون المدفعون عن الحياة وعن الحق في الحياة رغم جحيم الحرب وبشاعة الاحتلال.

Back to top button