فرج الشقار : الإنتفاضة الشعبية..”مسيرة نحو السلام والديمقراطية”

بعد تعرض البلاد لعقد من الزمن من نكسات وخيبات وصراعات دمويةً راح فيها العديد من الضحايا الأبرياء لا لشي فقط نتيجة صراع على السلطة ونتيجة مؤامرة خارجية اطاحت بالنظام الجماهيري وانتشرت الفوضى وكانت بعثة الأمم المتحدة هي السبب الرئيسي في اطالة امد الازمة وسعت دائما على تدوير الازمة من خلال بعض عملائها وبعض سفراء الدول الخارجية في عرقلت العديد من الحوارات السياسية الوطنية، التى كانت تجري داخل الوطن لا يخفى على الجميع الصراع الدولي بين الدول الكبرى في العالم خلال هذه المرحلة اعتقد من المناسب الان الدفع نحو الانتخابات بقوة شعبية وخروج مظاهرات عارمة لانه الغرب المتدخل في الازمة الان يمر بظروف صعبة في الصراع الاقليمي في الشرق الأوسط و الدولي
حان وقت الانتفاضة الشعبية والحوار مع التشكيلات المسلحة ضمها في صفوف الشعب وان يتركو الشعب ان يقول كلمته.
اما ما حدث في مدينة غريان رغم اختلافنا الكبير معهم إلا انه كان خطوة مهمة نحو المصالحة الداخلية وجبر الضرر خصوصاً انه كان بتنسيق مع الاهالي لعودة المهجرين اما تعامل حكومة الوحدة الوطنية يعتبر من الاخطاء الفادحة والكبيرة لانه سيولد الحقد والكراهية ومزيد من الشتات والانقسام كان الاجدر هو احتواء الجميع وفق سياسات المجلس الرئاسي الذي كان له دور كبير في هذه العملية وفق تصريحات بعض من الشخصيات السياسية بمدينة غريان.
اناشد بهذا الصدد ضرورة السرعة في عرض مبادرة جدية تسهم في التعجيل باجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق القوانين التي وضعتها لجنة 6 + 6 للخروج من النفق المظلم وضغط من قبل الشعب على من هم متحكمين بالمشهد و ارغامهم للخضوع لارادة الشعب في رغبته نحو الاستقرار و السلام.