مقالات الرأي

حَماس وإلا حِماس الأولى بالفتحة والثانية بالكسرة

محمود أمجبر

تصريح الرئيس الأمريكي بشأن الكيان الصهيوني الذي يقول فيه “إن لم يكن هناك إسرائيل لوجدناها”، اعتراف ضمني بأنها مشروع صناعة أمريكية إمبريالية لخدمة المشروع الأمريكي للسيطرة على العالم وزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وإيقاف المد الإسلامي العالمي بهذا المشروع الصهيوني الذي ندفع فيه كل يوم مئات الشهداء المدافعين عن الإسلام والعروبة.
إن ما يسمى إسرائيل اليوم هو كيان وهمي لا وجود له وسينتهي بالمقاومة والرجوع إلى الله وعندما تكون عقيدتنا صحيحة وينبغي لنا أن نراجع محبتنا الله له وإيماننا به عن طريق التمسك بإسلامنا وعقائدنا وأن نحتفظ باعتقادنا الراسخ أيضا أن فلسطين أرض عربية ولا خلاف عليها، وأنها تاريخنا، أرض الرسالات وثاني قبلة للمسلمين على مر العصور والسنوات بالرغم من كل ما تعرضت له من حملات إبادة وما ذاقته من ويلات الحروب التي زفت العديد من الشهداء إلى دار الخلود، فلسطين التي فقدت الكثير من أبنائها المقاومين في ساحات النضال والشرف الإنساني، لكنها ستظل الأم الرؤوم التي تلد كل يوم شهيدا لا يموت.
خلافنا مع حماس عقائدي وأيديولوجي ووطني، ونحن لا نعترف ولا نؤمن بمشروع الإخوان المسلمين، ونعتبر منهجهم يدعو إلى الضلال ويسحب نحو المفاسد فهم صناعة مخابرات لشق الصف العربي الإسلامي، ولكن هنا قد يختلف، ومن أجل القدس وفلسطين سنتفق معها مؤقتا من أجل فلسطين قضية وطن وجرح إنسانية.

Back to top button