حكومة المصالحة والوحدة الوطنية، وشعب نيكاراغوا يدينون الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
أدانت حكومة المصالحة والوحدة الوطنية، وشعب نيكاراغوا،وبمسؤولية كاملة، وبمعرفة تامة بالقضية، بشدة تفاقم الصراع العربي – الصهيوني الرهيب، الذي يولد في كل مرة المزيد والمزيد من الضحايا وآلام بين العديد من الأسر البريئة، والذي أدى إلى تفاقم الوضع، يكفي عنفاً في المنطقة والعالم.
وقال البيان: “إن حكومة المصالحة والوحدة الوطنية وشعب نيكاراغوا يدينون بشدة، كما هو الحال دائما، هذا الوضع المأساوي والمُثير، والذي يزداد سوءاً باستمرار، وأمام الغطرسة والعمى وسوء الفهم والتقاعس عن العمل من المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة”.
وأضاف البيان: “كل ضحية، وكل عائلة ضربها الموت والدمار المادي؛ وتدمير الطرق ووسائل الحياة؛ وتدمير ثقافاتهم ومعتقداتهم وتعابيرهم، ومساحات الإيمان والعبادة؛ والاحتلال المشين لأراضيهم؛ فكل أسرة تتعرض للانتهاك، جميعها تشكل ظلمًا في ضمير ووعي العالم والإنسانية”.
وأشار إلى أن حكومة المصالحة والوحدة الوطنية، وشعب نيكاراغوا، يتضامنان دائمًا مع القضية الفلسطينية، وإخوة دائمًا، وأقرباء دائمًا، في إدانة الهمجية التي أطلقت العنان مرة أخرى بين الشعبين الشقيقين، ومن تجاربنا الخاصة في الحروب المفروضة، ندعو العالم إلى التفكير والعمل باحترام للقيم والثقافة وأشكال الحياة الأسرية والمجتمعية، التي تم تجاهلها وتغييرها وتبديدها لعقود من الزمن من قبل الشرره الامبرياليين، بسبب الأنانية والحماقة وانعدام الحساسية والازدراء، منذ عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، كدولة جار على قدر المساواة.
وأكد أن حكومة المصالحة والوحدة الوطنية وشعب نيكاراغوا يناشدان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والضمير العالمي، بأن يعوا ويتحدثوا ويساهموا في وقف هذه المذبحة الجديدة للإخوة والأخوات، والتي تتطلب منا جميعا الاحترام والتضامن، وإحياء الحوارات والمحادثات الضرورية والتي لا غنى عنها مرة أخرى، وعلى أساس الحق للدفاع عن حياة الجميع.