الأخبار المحلية

بعيو: ثلاثي المجلس الرئاسي استحقوا العار بجدارة

قلل رئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة للحكومة الليبية، محمد عمر بعيو، من أهمية المجلس الرئاسي في ليبيا واصفا إياه بأنه مجلس رئاسة الوهم الذي استحق العار بجدارة.

ورأى “بعيو” أن الليبيين استعادوا زمام المبادرة في ملف المصالحة الوطنية الشاملة، دون شروط ولا قيود، ولا مليارات كان سيُهدرها في أُكذوبة المصالحة السبتمبرية الفبرايرية السيد عبدالله اللافي ومجلسه الرئاسي الوهمي.

وقال متهما المجلس الرئاسي بإهدار الأموال إنه لم يكلف نفسه مجتمعاً بثلاثيه العاجز عن كل شيء وأي شيء، إلا إهدار أموالنا في السفريات والمهرجانات والاستعراضات والحراسات والولائم والسيارات، أو حتى برئيسه “ابن برقة وسليل المنفة الأشراف”.

وتحدث عن المنفي قائلا، إن عائلته تقيم في اليونان ويقضي خارج لـيـبـيـا من وقته أكثر مما يقضيه فيها، وأنه لم يكلف نفسه حتى القيام بواجب زيارة ومواساة المناطق المتضررة ودرنة التي زالت بسكانها وعمرانها من الوجود.

وأضاف، أن المجلس اكتفى بتلقي مكالمات التعازي البروتوكولية من ساسة العالم، والالتقاء بالمرتشي باثيلي عميل عصابة الدبيبات الرخيص، والإدلاء بالتصريحات الفارغة التافهة، ومحاولات التشويش المشبوه على الذين يعملون في درنة لمواساتها وتخفيف آلامها وإعادة ما تبقّى منها إلى الوجود.

وتابع “نعم خسر مجلس الوهم الرئاسي الوهمي بزنس المصالحة الوطنية، وخسر آخر ما تبقى من مبررات وجوده المنعدم أصلاً، لكننا نحن الليبيين كسبنا أنفسنا، واستعدنا ذاتنا الوطنية الأصيلة النبيلة، وربحنا معرفة حقيقة أخرى من حقائق الذيول العملاء، الذين أركبتهم سفارات ومخابرات الخارج على أكتافنا وفوق رؤوسنا”.

وقال “فلنبدأ متوكلين على الله بتأسيس هيئة وطنية موسعة يختارها تجمع وطني واسع، تكون الممثل الشرعي الحقيقي لـ لـيـبـيـا الجديدة لـيـبـيـا بعد الطوفان، ولا تنتظروا عسل ما يسمى المجتمع الدولي المسموم، فمنذ متى كانت العقارب القاتلة والحيّات تمنح لضحاياها ترياق الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى