“كارثة انهيار سدي درنة: الفساد وغياب الحكومة الرشيدة يتسببان في كارثة بيئية”
تقرير- حسام حمودة
هزت كارثة انهيار سدي درنة ليبيا، مما أسفر عن سيول هائلة أدت إلى آلاف الضحايا ودمرت نحو 25٪ من المدينة. ورغم أن هذه الحادثة كانت نتيجة انهيار بنية التحتية والسياسات البيئية، إلا أنها تكشف أيضًا عن مشكلة أخرى جسيمة في ليبيا، وهي الفساد وغياب الحكومة الرشيدة.
تشير تقارير حديثة من الأمم المتحدة إلى أن ليبيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تعدل خطة وطنية لمواجهة تغير المناخ، على الرغم من توقيعها على اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في 2015 و اتفاق باريس للمناخ في 2021.
هذا الإهمال يعكس الوضع المعقد الذي تمر به البلاد، حيث تعاني من صراعات سياسية مستمرة ونقص في الاستقرار.
إن عدم وضع خطة وطنية لتغير المناخ يعني أن ليبيا تفتقر إلى استراتيجية مستدامة لحماية البيئة ومواردها الطبيعية.
يجب على الحكومة والمجتمع الدولي التعاون للتصدي لهذه التحديات، والعمل على تعزيز الحوكمة البيئية ومكافحة الفساد،إنها خطوات ضرورية لضمان مستقبل أفضل للبيئة والمجتمع في ليبيا.