رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ في سوسة يوضح التحديات المحيطة بالكارثة
حسام حمودة- الموقف الليبي
اكد مدير فرع جهاز الإسعاف والطوارئ في سوسة، حمدي الحاسي، تمكن فريق الإنقاذ من تسجيل بعض الأمور الهامة التي تعكس حجم التحديات والجهود المذهلة في مواجهة الكارثة:
أولًا، كانت مدينة سوسة تحتوي على أكثر من 2300 شاليه يتم استئجارها من قبل مواطنين خارج المدينة، وفي لحظة الكارثة، كانت معظمها شبه ممتلئة بالسكان. هذا العدد الكبير من الأماكن المؤجرة قد أثر بشكل كبير على عمليات البحث والإنقاذ.
وثانيًا، توجد شاليهات كانت مأهولة بمواطنين من مختلف المدن الليبية مثل طرابلس والزاوية والزنتان وغيرها، هذا يجعل عملية التواصل والبحث أكثر تعقيدًا وحساسية.
وثالثًا، عثر على جثمان مواطن من مدينة زليتن جرفته السيول، وتم دفن 12 جثمانًا آخرين بعد التعرف إلى هويتهم، بينما تظل هناك جثة مجهولة الهوية يتم دراستها حاليًا.
وفيما يتعلق بعدد المفقودين، يتراوح ما بين 40 إلى 70 شخصًا من مدينة سوسة. هذا يعكس حجم التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ والطوارئ في العثور على الضحايا والمفقودين.
الوضع في مدينتي سوسة ودرنة لا يزال كارثيًا، وهو يحتاج إلى تضافر كل الجهود الممكنة للخروج من هذه الأزمة.