مستجدات حملات الإنقاذ والإغاثة لفيضانات وادي درنة (إعصار دانيال)
تقرير – حسام حمودة
شهدت مدينة درنة في ليبيا واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد في تاريخها. إعصار دانيال أدى إلى فيضانات هائلة في المنطقة، وانفجار للسدود مما تسبب في خسائر فادحة .
لنلقي نظرة على أحدث المستجدات في حملات الإنقاذ والإغاثة للمنطقة:
1. جهود إعادة الكهرباء تنطلق:
بدأت الشركة العامة للكهرباء جهودًا مكثفة لاستعادة التيار الكهربائي في المناطق المتضررة. تقوم قافلتها الثانية بتعزيز هذه الجهود التي تعد حيوية لتقديم الخدمات الأساسية.
2. قوافل الإنقاذ تصل:
وصلت قوافل شركة الخدمات العامة إلى المنطقة الشرقية ودرنة لفتح المسارات وبدء عمليات الإنقاذ. تلك الفرق تعمل بجد لتأمين المناطق المتضررة ومساعدة السكان المحتاجين.
3. إدارة الجثث بحذر:
تم أخذ عينات الحمض النووي من الجثث ودفنها وفق الضوابط الشرعية تحت إشراف النائب العام. هذا يساعد في التعامل بشكل لائق مع الضحايا وإجراءات الدفن.
4. دعم الأسر المتضررة:
وصل مئات المتطوعين والفيالق من وزارة الشباب إلى بنغازي، حيث تم تجهيز المرافق الشبابية لإيواء الأسر المتضررة من الفيضانات. إن هذه الجهود تساهم في تقديم الرعاية للنازحين.
5. توفير المساعدات الأساسية:
تُبذل جهود كبيرة لضمان توفير الغذاء والأغطية للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الكارثة. الهدف هو تلبية احتياجاتهم الأساسية وضمان رعايتهم.
6. تنسيق مع منظمات دولية:
تم عقد لقاءات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والبعثة الأممية، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن إعطاء درنة الأولوية في عمليات الإغاثة، هذا يتطلب إلى التعاون الدولي الهام لمساعدة المدينة.
إن هذه المستجدات تبرز جهود الإنقاذ والإغاثة الحاسمة التي تجريها الجهات المعنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة جراء إعصار دانيال.
يتعين على المجتمع الدولي تقديم الدعم المستدام لمساعدة سكان وادي درنة في هذه الفترة الصعبة.