“مجلس الأمن يشدد على دعم العملية السياسية في ليبيا ويدعو لإجراء انتخابات حرة ونزيهة”
أكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بدعم العملية السياسية الشاملة في ليبيا، التي تقودها وتمتلكها القوى الليبية، بهدف الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب في أسرع وقت ممكن.
وجاء في بيان عقب جلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء، أن أعضاء المجلس شددوا على أهمية مشاركة جميع الأطراف الليبية في هذه العملية الحاسمة، مع توفير حرية وأمان منظمات المجتمع المدني للمساهمة بفعالية في تطوير دولة ديمقراطية قائمة على مبادئ حقوق الإنسان والحريات.
وحث المجلس المجتمع الدولي على متابعة دعم ليبيا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، مع التركيز على تعزيز الاستقرار وتعزيز العملية الانتقالية.
وناشد أعضاء المجلس المؤسسات السياسية الليبية والأطراف المعنية الرئيسية لتعزيز جهودها والعمل بجدية نحو إكمال الإجراءات اللازمة لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة على مستوى ليبيا بأكملها.
وعبر أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في طرابلس، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والجرحى. وأكدوا على أهمية العمل على تحقيق تقدم في المسارين السياسي والأمني، من خلال استمرار جهود اللجنة العسكرية المشتركة.
وأشار المجلس إلى أن أي فرد أو كيان يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار أو الأمان في ليبيا، أو يقف عائقًا أمام عملية الانتقال السياسي الناجحة، قد يتعرض لإجراءات عقوبات مجلس الأمن.
وختم أعضاء المجلس بدعوة جميع الأطراف الليبية إلى التزام كامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ الخطة العسكرية، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة، وتأسيس هيكل أمني موحد تحت إشراف مدني،وأكدوا التزامهم بسيادة واستقلال ووحدة ليبيا.