مرشح للرئاسة الأمريكية: هل تسببت السياسات الأمريكية في تصاعد التوترات العالمية؟

كتابة- حسام حمودة

في موجة من التصريحات التي أثارت جدلاً واسعًا، قام المرشح الرئاسي “روبرت كينيدي جونيور” بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا الحساسة التي تتعلق بالأمن الدولي والشؤون الدولية. يعتبر “جونيور” من بين المرشحين الذين يطرحون آرائهم بشكل صريح وجريء حيال السياسات الدولية ومستقبل العلاقات الدولية. وفيما يلي نستعرض أبرز ما تحدث به:

1. أنتوني فاوتشي وتطوير الأسلحة البيولوجية:
   كانت أحدث تصريحات “كينيدي جونيور” توجيه اللوم نحو الدكتور “أنتوني فاوتشي”، حيث وجه اتهامات حادة له بتطوير الأسلحة البيولوجية. استشهد “جونيور” برسالة كتبها 300 عالم في عام 2014 إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حذروه فيها من مخاطر المعامل التي يديرها فاوتشي. وقد تسببت هذه المخاوف في إغلاق 18 معملًا للتجارب تابعة لفاوتشي في ولاية نورث كارولينا.
2. التوتر بين الصين وروسيا:
   شدد “جونيور” على تصاعد التوتر بين الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن هناك تقاربًا بين البلدين وتعزيزًا للعلاقات. ولفت الانتباه إلى الدول التي تهدد بالانسحاب من استخدام الدولار الأمريكي وبدء الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، مما يشير إلى تحولات في توجهات السياسات الدولية الحالية.
3. الاستقرار مع روسيا:
   عبر “جونيور” عن قلقه من تصاعد التوتر مع روسيا، وذلك نتيجة للمواجهات السياسية والعسكرية المتزايدة. وركز على قوة الجيش الروسي وقدرتهم على الرد على أي تحديات محتملة. أشار إلى وجود تسليح نووي روسي قوي يجعلهم على موقع منافسة.
4. تداعيات السياسة الدولية على الاقتصاد الأمريكي:
   حذر “جونيور” من أن السياسات الدولية الحالية قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد الأمريكي. وأكد أن تحديات اقتصادية كبيرة قد تنتج عن تصاعد التوترات الدولية الحالية.