برلماني يحذر من عمليات توطين نازحين سودانيين مدفوعة في الكفرة
قال جبريل أوحيدة عضو مجلس النواب، إنه سبق وحذر من مؤامرة اختلاق نزوح من السودان إلى ليبيا والأن بدأ تنفيذ هذه المؤامرة رغم صعوبتها وتكاليفها العالية.
وتساءل “أوحيدة” من وراء هذه المؤامرة وما الهدف منها ومن يدفع تكاليف نقل من يسمون بالنازحين وبعضهم من مناطق لم تشهد أي توترات أمنية في السودان مثل ولاية دنقله؟.
وتابع قائلًا “أكدنا سابقا أن لا إمكانية لنزوح عائلات من السودان إلى ليبيا لصعوبة الوصول عبر صحراء قاحلة تفوق مسافتها 1000 كم لا حياة فيها ، عندما توقعت أطراف خارجية تناغمت معها أطراف داخلية عملية نزوح من السودان إلى ليبيا .؟ الأن وصلتني معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة أن أشخاص يتبعون مؤسسة تتبع الأمم المتحدة تتواصل مع سائقين ومكاتب نقل في مدينة الكفرة يقدمون عروض مغرية لنقل عائلات من الحدود الليبية السودانية إلى مدينة الكفرة مقابل 2000 دينار للفرد الواحد ومنها عائلات قادمة من ولاية دنقله الآمنة”.
واختتم هل يعتبر ذلك أمر طبيعي، كما هو الحال بالنسبة لتهريب الهجرة غير القانونية من أفريقيا إلى شمال ليبيا على ضفاف المتوسط تصل تكلفة الفرد فيها إلى 20000 عشرون ألف دولار أمريكي؟ هل المهاجر أو النازح البائس يمتلك أجرة النقل الباهظة هذه.