بيان – الحركة الوطنية الشعبية الليبية تدين انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مخيم جنين
تتابع الحركة الوطنية الشعبية الليبية بقلق بالغ الأحداث الدامية والاعتداءات الوحشية على شعبنا الفلسطيني الأعزل وما يجري في مخيم جنين من تطهير عرقي وإبادة مكتملة الأركان تنفذها عصابات الكيان الصهيوني، وسط صمت عربي ودولي، بل بمباركة من دول غربية، من بينها أعضاء دائمون في مجلس الأمن، عندما أعطت ضوءاً أخضر للعصابات الصهيونية باقتحام المدن والقرى الفلسطينية بحجة الدفاع الشرعي عن النفس.
وقالت الحركة في بيان لها إن الهجوم الوحشي على مخيم جنين المكتظ بالسكان بأكثر من خمسة عشر ألف جندي مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، مصحوبا بالقصف الجوي والمدرعات، يعكس الطبيعة الإجرامية للحكومة الصهيونية الإرهابية، التي دمرت البنية التحتية البسيطة المتهالكة أصلا، ويفرض تهجيرا قسريا عنيفا على السكان بإجبار المواطنين على ترك منازلهم.
وأضافت والحركة أنها تحيي الشعب الفلسطيني في مخيم جنين عنوان المقاومة والصمود الذي يواجه العدوان الغاشم بشجاعة منقطعة النظير ورباطة جأش تعكس تصميمه على تحرير الأرض وهزيمة العدوان، تدين بشدة هذه الجريمة النكراء، وتعلن مجددا دعمها ووقوفها مع الأشقاء في جنين وهم يواجهون آلة القتل الصهيونية.
وتطالب الحركة جماهير الأمة العربية بالضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف أكثر جرأة وقوة لمواجهة العدوان وإفشاله، كما تحمل المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإيقاف العدوان، ورفع قضايا جنائية أمام محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الوطنية لتجريمه.